أكدت أن الأداء السريري الإكلينيكي يشكل 45% من مؤشر أبوظبي للجودة

اليافعي: حرص «خليفة الطبية» على تقديم تجربة استثنائية للمرضى أوصلها إلى «الماسات الخمس»

صورة

أرجعت المدير التنفيذي للجودة في مدينة الشيخ خليفة الطبية، الدكتورة فايزة سيف اليافعي، حصول المدينة على تصنيف خمس ماسات «الدرجة الأعلى» في مؤشر أبوظبي لجودة الرعاية الصحية لعام 2019، الذي صدر أخيراً، إلى حرص «المدينة» على تقديم تجربة استثنائية للمرضى، ونتائج سريرية متميزة، وجودة أفضل لحياة الأشخاص الذين تتولى رعايتهم، عبر الالتزام بممارسة الطب الحديث بالمعايير الفائقة نفسها التي تضعها أفضل المؤسسات الطبية في العالم، وضمان المستويات المُثلى من الرعاية الصحية والرضا للمرضى، وتدعم أيضاً في الوقت نفسه الصحة العامة بالتثقيف الصحي والتوعية.

وكشفت أن المستشفى يرد على أي شكوى تصله، وحلها خلال 48 ساعة كحدٍ أقصى، والتواصل مع صاحب الشكوى والاستماع إليه، وذلك ضمن معيار صوت المريض.

وقالت لـ«الإمارات اليوم»: «يعتمد التصنيف على تسعة محاور قياس، أهمها الأداء السريري الإكلينيكي، ويشكل 45% من النسبة الإجمالية للتقييم، ونحن في مدينة خليفة الطبية نركز على مؤشرات التقييم من خلال فرق عمل مقسمة إلى مجموعات، تعمل كل مجموعة على بند من بنود القياس في المؤشر، مثل مجموعة العمل على تقليل وقت الانتظار، وأخرى تعمل على مؤشر منع الإصابة بالعدوى داخل المستشفى».

وأضافت اليافعي: «فرق المؤشرات تجتمع أسبوعياً لمراجعة تقييم ردود المرضى، وتقديم هذه المعلومات للإدارة العليا في مدينة خليفة الطبية، التي تدرس الخطط لتحسين الأداء في بعض الجوانب، وتعزيز نقاط القوة في الجوانب المتميزة»، مشيرة إلى وجود خطة للاستمرارية في الريادة من خلال قادة المؤشرات لتحسين الأداء، حيث يتم عقد اجتماعات شهرية للجودة يضم جميع المديرين التنفيذيين لوضع الخطط ومتابعة تنفيذها.

وأشارت إلى أن أحد جوانب التميز في مدينة خليفة الطبية، اهتمامها الكبير بقياس سعادة المريض، وسماع صوته، وتنفيذ تقييم إضافي خاص بالمستشفى عبر إرسال استبيان لكل مريض لتقييم تجربته، وذلك لضمان توفير تجربة سعيدة للمراجعين وتحسين الخدمة باستمرار، حيث تم تكوين لجنة تضم أطباء وممرضين وإداريين لمراجعة أي شكوى متكررة، ووضع خطط فورية للتعامل معها وحلها. وأكدت الدكتورة اليافعي، أن مدينة الشيخ خليفة الطبية، تركز على البحث والابتكار، وتدعم ثمانية برامج للإقامة، وأربعة للزمالة، والتي تتطلب إجراء أبحاث علمية دورية، إضافة إلى وجود استشاريين من جميع أنحاء العالم يعملون في المدينة، مشيرة إلى وجود لجنة خاصة في المستشفى لمراجعة الأبحاث التي يتم إنتاجها، والتأكد من مطابقتها للمعاير العالمية، ونشرها في الدوريات العلمية المحكمة.

وأشارت اليافعي إلى أن حصول المدينة على أعلى تقييم في بيئة العمل الآمنة، يعكس اتباع المستشفى القوانين والإجراءات المتعلقة بسلامة مكان العمل، وحرصها على تعزيز سلامة موظفيها، من خلال إطلاق استراتيجيات ومبادرات نوعية وأدوات مبتكرة، لتحفيز العاملين، وتطبيق كل ما يسهم في سلامتهم وصحتهم.

تويتر