شدّدت على ضرورة أن يوفّر الأبناء أجواء صحية لهم

«الصحة» تدعو كبار السن إلى التزام منازلهم

صورة

حثت «وزارة الصحة ووقاية المجتمع» كبار السن من المواطنين والمقيمين على التزام منازلهم وتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة حرصاً على سلامتهم، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية والنصائح لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» لفئات المجتمع كافة.

كما دعت الوزارة أبناء كبار السن من المواطنين والمقيمين وأسرهم إلى أخذ جميع الإجراءات الوقائية، كغسل اليدين بصورة مستمرة وتوفير أجواء صحية مناسبة لذويهم.

وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة، وحرصاً على صحة أفراد المجتمع وسلامتهم جميعاً بمن فيهم كبار السن من المواطنين والمقيمين تواصل جهودها في هذا الشأن، صوناً للصحة العامة وفق نظام قوي للتقصي الوبائي وإجراءات الاستجابة والمكافحة الفورية، ما يسهم في الحفاظ على الأمن الصحي وضمان سلامة الجميع والسيطرة على الأمراض، وفقاً للبروتوكولات والممارسات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.

وأظهرت منصة الاستشارات الصحية التي أطلقتها دائرة الصحة في أبوظبي، للتوعية بفيروس كوفيد 19، والإجابة عن جميع التساؤلات الخاصة به، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد عالمياً حتى ظهر أمس، بلغ 128 ألفاً و343 حالة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 68 ألفاً و324 حالة، مقابل 4720 حالة وفاة، أي أن نحو 55% من المصابين بالفيروس حول العالم تم شفاؤهم، فيما لم تتعد نسبة الوفيات عالمياً 3.8%، فيما لايزال نحو 41.2% من المصابين يخضعون للإشراف الطبي وتلقي الرعاية والعلاج، وذلك وفقاً للخريطة المباشرة التي تديرها الدائرة، وتظهر واقع الحالات المصابة في دولة الإمارات وجميع دول العالم.

من جانبها، أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تعاونها المستمر مع الجهات المعنية كافة في الدولة لرصد ومتابعة الفيروس والتعامل معه وفق أعلى المعايير الطبية لحماية المجتمع بإجراءات احترازية عدة، منها إجراءات الكشف الحراري والفحوص في منافذ الدولة، وعزل المصابين، وحجر من يشتبه به، وفق أعلى المعايير المعتمدة حسب إجراءات منظمة الصحة العالمية، كما يشرف على المنشآت الصحية طاقم طبي مؤهل ومدرب للتعامل مع الأمراض المعدية يعمل على مدار الساعة لمتابعة الحالات من أي مضاعفات طبية، وضمان استقرارها حتى تتماثل للشفاء التام.

وأكدت الوزارة على نصائحها للجمهور باتباع الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية والاطلاع على النشرات التوعوية المتوافرة على موقعها الإلكتروني والمواقع الرسمية للجهات الصحية بالدولة، وأوصت باتباع السلوك الصحي الذي يساعد في حماية الأفراد من العدوى بالأمراض المعدية كالاهتمام بنظافة الأيدي وغسلها جيداً بالماء والصابون، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس لمنع انتشار الجراثيم والفيروسات، وشددت على ضرورة أن يتجنب الأشخاص الذين يعانون أعراضاً تنفسية الاختلاط بالأماكن المزدحمة، وأهابت بالجمهور تقصي المعلومات من المصادر الرسمية.

استراتيجية الصحة العالمية

دعت منظمة الصحة العالمية دول العالم إلى اعتماد استراتيجية من أربعة محاور تشمل التأهب والاستعداد، والكشف والحماية والعلاج، والحدّ من الانتقال وكبحه، إضافة إلى الابتكار والتعلم، مشيرة إلى قلقها بشدة إزاء قصور النهج الذي تتبعه بعض البلدان، رغم التحذيرات المتكررة التي أطلقناها في هذا الصدد.

وأشارت المنظمة إلى وجود 77 بلداً وإقليماً لم تبلغ عن أي حالات، و55 بلداً وإقليماً أبلغت عن 10 حالات فقط أو أقل، كما أن جميع البلدان التي أبلغت عن حالات لديها مناطق لم تتأثر بعد.

وشددت المنظمة على أهمية تقصي أكبر عدد ممكن من الحالات وعزلها وفرض الحجر الصحي على أقرب مخالطيها لإبطاء وتيرته وحماية المرافق الصحية ودور المسنين والأماكن الأخرى الحيوية، مشددة على أهمية البحث عن طرق جديدة للوقاية من العدوى وإنقاذ الأرواح وتقليل الأثر إلى أدنى حد ممكن.


- الوزارة تؤكد نصائحها للجمهور باتباع الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية.

- شفاء 55% من المصابين بـ«كورونا» حول العالم.

تويتر