300 ألف طالب شاهدوا 950 ألف حصة تعليمية عبر المنصة الأكبر عربياً

«مدرسة» تسجل 4.7 ملايين زيارة خلال 3 أسابيع

صورة

بعد ثلاثة أسابيع، من إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة «مدرسة» التعليمية الإلكترونية، التي تعد المنصة التعليمية الأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي، تم تسجيل 300 ألف طالب عربي عبر الموقع الإلكتروني للمنصة، وتابعوا من خلالها أكثر من 950 ألف حصة تعليمية في مواد العلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء. كما سجلت المنصة أكثر من 4.7 ملايين زيارة من المتابعين ورواد المنصة من كل أنحاء الوطن العربي، خلال ثلاثة أسابيع من إطلاقها.

وجاءت السعودية في صدارة الدول الـ10 الأكثر زيارةً للمنصة التعليمية، تلتها مصر، ثم الإمارات، وحلت الجزائر في المركز الرابع، وتلتها المغرب في المركز الخامس، ثم العراق، والأردن، والكويت، والبحرين، فيما جاءت تونس في المركز العاشر.

وتضم «مدرسة» التي تعد واحداً من مشروعات مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، 5000 درس تعليمي بالفيديو، تشمل مواد العلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء، وتغطي المراحل المدرسية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر. وتهدف إلى تطوير محتوى تعليمي متميز باللغة العربية، ترجمةً عن أرقى المناهج والمساقات التعليمية في العالم، بحيث تتم إتاحته مجاناً لكل الطلاب العرب في أي مكان بالعالم.

وقال مدير مشروع «مدرسة»، الدكتور وليد آل علي، لـ«الإمارات اليوم»، إن المنصة التعليمية الأكبر من نوعها عربياً، تمكنت من جذب الطلاب العرب إلى محتواها منذ اليوم الأول لإطلاقها، مشيراً إلى أن هذا الإقبال من جانب الطلبة على زيارة «مدرسة»، ومشاهدة الدروس التعليمية المصورة التي تتضمنها المنصة، يكشفان مدى تعطش النشء والشباب العربي إلى مصادر تعليمية إلكترونية، خصوصاً في مواد العلوم والرياضيات.

وأشار آل علي إلى أن الطريقة المبتكرة والجذابة، التي تعرض بها «مدرسة» المواد العلمية، كان لها أبلغ الأثر في تحقيق هذه الأرقام القياسية، إذ إن «مدرسة» تواكب التوجهات التعليمية المستقبلية، وتتابع في محتواها الذكي المتعدد الوسائط التطورات العلمية المتلاحقة، خصوصاً في المواد العلمية مثل العلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء.

وتابع أن «مدرسة» تتميز ببساطة المتطلبات التقنية المطلوبة للاستفادة من محتواها المجاني، ويمكن استخدامها على مختلف الأجهزة الإلكترونية، وعبر التطبيق الإلكتروني.

تحدي الترجمة

تمثل منصة «مدرسة» باكورة الجهود المشتركة، لمئات آلاف ساعات العمل، التي قدمها المترجمون والمدققون والمصممون والفنيون والمعلّقون، ممن تطوعوا في تحدي الترجمة، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، العام الماضي، لتوفير دروس تعليمية ذات مستوى عالمي مميز، ضمن مختلف المراحل المدرسية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، لتتكامل مع المنظومة التعليمية القائمة، وتعزز المحتوى التعليمي المتاح في العالم العربي، وتصل إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب العرب.

• السعودية ومصر والإمارات في صدارة الدول الأكثر تفاعلاً مع منصة «مدرسة».

تويتر