«المبادرة» تُعنى بتطوير وتعزيز استراتيجية التعليم على مستوى العالم

2550مدرساً يعلّمون «لأجل الإمارات» بـ «المكافأة»

«المبادرة» تسهّل البحث عن فرص تطوعية للراغبين. من المصدر

أفادت وزارة التربية والتعليم بأن عدد العاملين في مجال التدريس ضمن مبادرة «علّم لأجل الإمارات» بلغ 2800 شخص، بينهم 2550 مدرساً يعلّمون بنظام المكافأة المالية.

ويتوزع المنتسبون للمبادرة على: 650 معلماً احتياطياً، و250 متطوعاً، و267 مهندساً، و1500 مسجل من مختلف الاختصاصات، و307 ضباط سلوك، مؤكدةً استمرارها في استقطاب أفضل الكوادر للمشاركة في تحقيق رؤية التعليم 2021، لتعزيز التواصل والتعاون مع أفراد المجتمع.

وأشارت الوزارة، على موقعها الإلكتروني، إلى أن «علّم لأجل الإمارات» هي إحدى المبادرات العالمية التي تعنى بتطوير وتعزيز استراتيجية التعليم على مستوى العالم، وفتح المجال أمام أفراد المجتمع للتطوع في قطاع التعليم أو بالتوظيف بنظام المكافأة المالية. كما أنها تعزز ثقافة التطوع في المجتمع، لاسيما أنها متاحة لمن يرون في أنفسهم القدرة على تقديم مضامين عصرية جديدة تخدم التعليم، فضلاً عن أنها تسهم في دعم الخريجين، والاهتمام بمهنة التدريس وتدعيم مكانتها مجتمعياً، وإتاحة المجال للعمل في سلك التعليم.

وشرحت الوزارة أن المبادرة تتضمن ثلاثة مسارات، يتيح الأول لأفراد المجتمع كافة التطوع في إحدى الإدارات المركزية في الوزارة، أو المناطق التعليمية. أما المسار الثاني فهو خاص بالخريجين من غير التخصصات التربوية (الهندسية، والمجالات الطبية، وإدارة الأعمال)، وهو يتيح التطوع أو العمل بمكافأة مالية في الوظائف التعليمية (التدريس)، ويحصل الخريج على التدريب مع أولوية التعيين بعقود متميزة. ويخص المسار الثالث معلم الاحتياط للدعم والمساندة عند الحاجة إليه، نظير مكافأة مالية، ويحصل على التدريب والمتابعة مع أولوية التعيين مستقبلاً.

وأفادت الوزارة بأن المبادرة تسهل البحث عن فرص تطوعية للراغبين، أو عن فرص عمل في قطاع التعليم، لافتةً إلى أنها تستهدف تحفيز القطاعين العام والخاص، وأصحاب الخبرة والمتقاعدين من المواطنين والمقيمين وخريجي الجامعات، للتطوع في الوزارة، لدعمها في تحقيق استراتيجيتها واستراتيجية حكومة دولة الإمارات.

 

تويتر