شرطة رأس الخيمة: زيادة حوادث الدرّاجات النارية بسبب خدمات التوصيل

كشفت إدارة المرور والدوريات في شرطة رأس الخيمة، عن ارتفاع حوادث الدرّاجات النارية في الطرقات العامة، بسبب زيادة الطلب على خدمات التوصيل «دليفري» منذ بداية جائجة «كورونا»، لافتة إلى أن قائدي مركبات قاموا في بعض الأحيان بممارسات سلبية تجاه قائدي الدراجات، ما عرض حياتهم للخطر.

وقال مدير فرع المباحث والتعقيب في الإدارة النقيب عبدالرحمن الشحي، إن الجائحة زادت من استخدام الدراجات النارية من قبل أصحاب المحال التجارية والمطاعم والمقاهي لأجل تسويق وتوصيل السلع وتلبية احتياجات الزبائن، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حوادث الدراجات النارية على الطرقات، حيث سجلت إمارة رأس الخيمة وفقاً لإحصاءات الحوادث المرورية حالة وفاة لسائق دراجة نارية خلال الربع الأول من العام الجاري. وأوضح خلال تقرير للتوعية أصدرته شرطة رأس الخيمة، أن عدم التزام سائقي الدراجات بالتعليمات والسرعة المحددة على الطرقات يشكل خطراً عليهم.

من جهته، أشار مدير فرع التوعية والإعلام المروري بالإنابة الملازم أول حمدان حسن الحبسي، إلى أن الدراجات النارية أصبحت تتماشى مع متطلبات الجمهور وتلبي احتياجاتهم اليومية خصوصاً مع الظروف الراهنة، ما عمل على ارتفاع نسبة حوادث ومخالفات قائدي المركبات الناتجة عن استخدام الدراجات النارية، مما جعل الجهات المعنية تقوم بتنظيم وتحديد المعايير والمواصفات المطلوب توافرها في الدراجات.

وأوضح أن بعض قائدي الدراجات النارية غير ملتزمين بالقانون، كونهم مهتمين بتوصيل الخدمة المطلوبة بسرعة.

وأضاف أنه ينبغي على كل شخص يرغب في قيادة دراجة اتباع التعليمات وتنفيذ التوجيهات بعدم التجاوز الخاطئ، والالتزام بالوقت الصحيح عند التقاطعات والإشارات الضوئية، وعدم القيادة فوق الرصيف وأماكن عبور المشاة، والالتزام بعلامات الطرق، وارتداء خوذة الرأس للحماية من الإصابات التي تأتي ضمن الأمن والسلامة المطلوبة. ولفت إلى أن وزارة الداخلية سبق وحذرت قائدي المركبات من تعريض حياة عمال خدمات التوصيل «دليفري» للخطر، إذ رصدت الوزارة ممارسات سلبية يرتكبها بعض السائقين بحقهم تتمثل في التعدي على حقهم في الطريق والانحراف المفاجئ، ما يعرض حياتهم للخطر.