بالفيديو.. سائق متهور كاد يصطدم بحافلة مدرسية في أبوظبي

نشرت شرطة أبوظبي ضمن مبادرة "لكم التعليق"  فيديو، لانحراف إحدى المركبات، كادت تتسبب في حادث مروري مروع، بعد إنحراف سائقها، بشكل مفاجئ، وخطير، أمام إحدى الحافلات المدرسية، على إحدى طرقات مدينة أبوظبي، متجاوزًا كل قواعد السير والمرور، ومستهينا بأرواح الأطفال الأبرياء، العائدين إلى ذويهم، في نهاية اليوم الدراسي. 

وتواصل شرطة أبوظبي  بالتعاون مع مركز التحكم والمتابعة بالإمارة، نشر فيديوهات واقعية لسلوكيات السائقين المستهترين، على الطرق ضمن المبادرة التي  شهدت تفاعلا واسعا، من المتابعين عل شبكات التواصل الاجتماعي، خلال الشهور الأخيرة، بعدما طالب عدد كبير من المعلقين والمهتمين بضرورة الاستمرار في نشرتلك  الفيديوهات لأهميتها في  التوعية والتثقيف المروري ، وكشف المخالفات الجسيمة للسائقين المتهورين، مؤكدين دور الجهات المعنية، في إتخاذ الإجراءات اللازمة، لردع السائقين الطائشين، حفاظًا على أرواح مستخدمي الطريق وممتلكاتهم. 

وأوضح مدير إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة  العقيد محمد علي المهيري الهدف الأسمى الذي تسعى إليه مبادرة "لكم التعليق" والمتمثل في مكاشفة الجمهور، ووضع المخالفات الخطيرة لبعض السائقين الطائشين على طاولة الحوار والنقاش، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وإشراك المتابعين من مختلف الفئات، في إيجاد الحلول المناسبة، للحد من الحوادث على الطرق، والتقليل من ضحايا الحوادث المرورية الذين يفقدون حياتهم نتيجة السلوكيات المتهورة لبعض مستخدمي الطرق.
 
ولفت المهيري إلى أن مبادرة "لكم التعليق" تشكل تطوراً جديداً في منظومة التوعية، من خلال الاعتماد على مبدأ النقاش المجتمعي المفتوح والهادف في ظل المساحة الكبيرة التي أصبحت متاحة للتواصل المباشر بين الشرطة وجمهورها من مختلف شرائح المجتمع.
 
وأكد أهمية الآراء التي شارك بها الجمهور بالتعليق على الفيديوهات التي نشرتها شرطة أبوظبي الشهور الأخيرة والتي كشفت مدى الحس المجتمعي والوعي الأمني والمروري المتنامي لدى كافة الثقافات والأعمار مشيرا إلى أن شرطة ابوظبي حريصة على سماع آراء ومقترحات أفراد المجتمع ليس في مجال سلامة الطرق فحسب بل في مختلف الخدمات التي تقدمها للاستفادة من تلك الآراء في تطوير وتحسين الأداء الشرطي للحفاظ على المستويات العالمية الرائدة لشرطة أبوظبي في مختلف مؤشرات الأمن والسلامة كواحدة من أكثر مدن العالم أمانا خلال الأعوام الأخيرة.

 

 

تويتر