القطامي يطالب المديرين بالمتابعة الميدانية

«الصحة» تطبق الزيارات الميدانية للوقوف على سير العمل. من المصدر

 فاجأ وزير الصحة حميد القطامي مشروعي مركزي فلج المعلا والذيد الصحيين في أم القيوين والشارقة بزيارة تفقدية لمتابعة سير العمل.

وطلب الوزير «تجهيز المركزين بأحدث المعدات الطبية، ومراعاة افضل المواصفات، ما يضمن تشغيلهما وفق أرقى المعدلات العالمية»، كما طلب من «مسؤولي الصحة في الامارتين النزول الى الشارع، وتطبيق سياسة المتابعة الميدانية لسير العمل والوقوف على كيفية تقديم الخدمات الصحية والطبية».

وتابع الوزير المراحل النهائية لتشطيب المبنيين وتجهيزهما للعمل وفق المعايير المتفق عليها وتنفيذا لمخطط الوزارة في مجال توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للمواطنين والمقيمين في مختلف أنحاء الدولة. وأبلغ القطامي الصحافيين أن «المركزين من المقرر افتتاحهما رسميا العام الجاري بعد إتمام التجهيزات الطبية والفنية».

ودعا المسؤولين في قطاع الرعاية الصحية الأولية إلى «سرعة الانتهاء من تجهيز المركزين وإمدادهما بمتطلبات التشغيل من المعدات والأجهزة الطبية والكوادر الطبية والفنية اللازمة، ومراعاة المواصفات الفنية المطلوبة ليتسنى لهما تقديم احتياجات السكان من الرعاية الصحية المتميزة».

وطالب المشرفين على تنفيذ العمل في المركزين «بمراجعة كل تفاصيل البناء والتشطيب حتى يخرج بالصورة المطلوبة».

وطلب القطامي من مديري المناطق الطبية «تطبيق سياسة الزيارات الميدانية للوقوف على سير العمل في مراكز الرعاية الصحية، ومتابعة احوال المستشفيات، وسير العمل فيها، وفقا لاستراتيجية الوزارة».

وقال إن «الاهتمام بالجوانب التثقيفية وتوفير وسائل تحقيقها أمر في غاية الأهمية لضمان وصول رؤية ورسالة الوزارة وتحقيق أهدافها للحفاظ على أفراد أصحاء في بيئة تدعم الصحة وتحافظ عليها»، مشددا على أن تقدم مراكز الرعاية الصحية خدمات التثقيف الصحي وخدمات رعاية الأمومة والطفولة وطب الأسرة وغيرها من الخدمات الصحية الرئيسة.

وكان القطامي اعلن ان وزارته «ستمنح المناطق الطبية التابعة لها في مختلف الامارات استقلالية في العمل».

وقال إن «المرحلة المقبلة ستشهد منح كل منطقة الكثير من الصلاحيات للقيام بدورها باستقلالية، ما يخلق نوعاً من التنافسية في تقديم الخدمات الصحية والطبية، وحتى يتوافر لكل منطقة تحديد احتياجاتها والقيام بالتزاماتها وفق الواقع الذي تفرضه الامارة التي تخدمها».

وأوضح أن الوزارة «ستقوم بدورها التشريعي والرقابي في الوقت نفسه، وستنظر في مؤشرات الأداء وحجم العمل الذي يتحقق، وذلك تطبيقا لسياسة مجلس الوزراء والحكومة الاتحادية في قياس نسب الأداء وفق مؤشرات محددة وواضحة».

وطلب في اجتماع مع «مديري منطقة الشارقة الطبية التركيز على الرعاية الصحية الأولية، باعتبارها المتعامل الأول مع الحالات المرضية ولكونها تعتبر خط الدفاع الأول لحماية صحة الأفراد من الأمراض المختلفة من خلال سرعة التعامل وشمولية الفحوصات والإجراءات التي تطبقها المراكز الصحية».

وأشار القطامي الى أن الوزارة «بدأت منذ تطبيق استراتيجيتها الجديدة في إدخال العديد من البرامج والأنشطة المختلفة في مختلف منشآتها الطبية من المستشفيات والمراكز الصحية في الإمارات الشمالية بهدف تطوير الأداء وتحقيق أكبر قدر من الفائدة للمواطنين والمقيمين»، مشيرا إلى أن «كل المنشآت الصحية أصبحت تستخدم التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج».

وأوضح أن خطة الوزارة الاستراتيجية تهدف الى «وصول خدمات الرعاية الصحية إلى جميع السكان حتى في المناطق النائية بغض النظر عن الكثافة السكانية بها».
تويتر