مقتل 51 عراقياً بينهم 16 جندياً
استعادت أعمال العنف المتفرقة في العراق وتيرتها الدامية السابقة مثيرة المخاوف من تكرارها حيث اسفرت أمس عن مقتل 51 شخصاً بينهم 16جندياً بالاضافة الى مدنيين وعناصر من القاعدة كما تم استهداف المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد بهجمات صاروخية.
وقال الرائد في الجيش محمد احمد في كبرى مدن محافظة نينوى ان «12 جندي على الأقل قتلوا وأصيب نحو 30 شخصاً بينهم 25 جندياً في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة استهدفت مقراً للجيش في منطقة الهرمات (غرب الموصل)».
وفي كركوك (255 كم شمال بغداد)، اعلن مصدر طبي مقتل اربعة عسكريين عراقيين، بينهم ضابط برتبة ملازم، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في طوزخورماتو (70 كم جنوب كركوك) شمال بغداد.
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، أعلن مصدر في الشرطة «اغتيال قائد قوات الطوارىء في بلدة أبي صيدا (شرق بعقوبة)العميد اكرم عواد راضي ومرافقه في هجوم مسلح استهدف سيارته وسط البلدة».
وقال ان «الجنود تعرضوا لاطلاق نار لدى اقترابهم من المكان المستهدف فردّوا على المهاجمين، وجرت اشتباكات قتل خلالها خمسة من المسلحين».
وتابع «طلبت القوة من باقي الاشخاص داخل المبنى الخروج، فأذعن بعضهم لكن اخرين رفضوا فاقتحم الجنود المبنى وتعرضوا الى اطلاق نار من قبل عدد من المسلحين وقتل سبعة اخرون خلال الاشتباكات، كما اعتقلت القوة خمسة مشتبهاً بهم كانوا في المكان».
وفي بغداد، اعلن مصدر في وزارة الداخلية ان «مسلحين مجهولين يستقلون ثلاث سيارات اطلقوا النار على تجمع لمدنيين في سوق شعبية في حي سعيدة الواقع في منطقة الزعفرانية (جنوب) ما اسفر عن مقتل سبعة اشخاص في الاقل واصابة 16 آخرين بجروح».
وقتل خمسة اشخاص واصيب سبعة اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الشعلة ذات الغالبية الشيعية في شمال بغداد.
من جهة اخرى، صرحت متحدثة باسم السفارة الاميركية في بغداد بأن عدداً من قذائف الهاون اطلقت صباحاً على المنطقة الخضراء التي تخضع لاجراءات حماية مشددة وتضم مقرات الحكومة والسفارة الاميركية.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news