مشرّف يتعهّد بدعوة الجمعية الوطنية خلال أيام

 

تعهد الرئيس الباكستاني برويز مشرف أمس، أن  يدعو «خلال اسبوع او عشرة ايام» إلى انعقاد الجمعية الوطنية التي انتخبت في 18فبراير الفائت، وتتمتع فيها المعارضة الســـابقة بغالبية.لكنه نبه في خطاب متلفز الى وجوب ان تتم العملية «في سلام»، في اشارة الىاعلان فئة من المعارضة نيتها اطلاق عملية للاطاحة به.


وقال مشرف في خطاب في يعقوب اباد في وسط باكستان، نقله التلفزيون الرسمي إنه «ستتم دعوة الجمعية الوطنية والجمعيات المحلية خلال اسبوع او عشرة ايام ان شاءالله، ولا عوائق تحول دون ذلك». وأضاف «وعدت بأنه في حال الحفاظ على السلام (في العملية السياسية) فسأدعم فيشكل كامل الحكومات الائتلافية الجديدة»، من دون ان يوضح فكرته.


ومنذ الهزيمة التي تعرضت لها الاحزاب التي تدعمه في انتخابات 18فبراير،واظب مشرف على تأكيد انه سيقبل العمل مع الغالبية الجديدة. وتتشكل الاخيرة خصوصا من الحزبين اللذين سبق ان عارضا مشرف، اي حزب رئيسة الوزراء الســـابقة بي نظير بوتــو التي اغتيلت في 27 ديســمبر باعتداء انتحاري، وحزب نواز شريف.


ولكن منذ الانتخابات التشريعية والمحلية في 18 فبراير، يطالب شريف الذيحل حزبه ثانيا بعد«حزب الشعب الباكستاني» الذي سيترأس الحكومة المقبلة، برحيل مشرف الذي اعيد انتخابه في اكتوبر من جانب البرلمان المنتهية ولايته.


في المقابل، يبـــدو ان حزب بوتو الذي يقوده زوجها آصف علي زرداري، يرتضي تعايشا يفضي الى حرمان الرئيس الباكستاني، جزءا من سلطاته. ويبحث الحزبان منذ أمس، تشكيل حكومتهما وهوية رئيس الوزراء المقبل الذي سينتمي الى«حزب الشعب الباكستاني».

تويتر