حرس بوش بحاجة لمن يحميهم

 
قد يكون رجال الامن في بريطانيا غير قادرين على حبك مؤامرة لقتل الاميرة ديانا كما ادعى المليونير محمد الفايد. ولكن يبدو ان حرس الرئيس الاميركي جورج بوش اسوأ منهم بكثير، اذ انهم بحاجة لمن يعتني بهم ويحميهم.
 
فعندما زار بوش مدينة اروشا في تنزانيا وصل رجال امنه قبله، ومكثوا في فندق «اروشا»، ولكنه لم يكن يوفر لهم درجة من التسلية التي يريدونها، التي اعتادوا عليها.
 
وقرر هؤلاء الذهاب الى نادٍ ليلي يدعى «النادي الاغريقي»، وهو نادٍ عتيق، يقدم الكثير من التسلية والمرح. وثمة قاعدة عامة في تنزانيا يجب على جميع السياح مراعاتها، مفادها بأنه ينبغي عليهم عدم التسكع في الشوارع بعد هبوط الظلام، ولكن حرس الرئيس اعتقدوا بأن هذا القانون لايشملهم باعتبارهم اشخاصا مدربين على مواجهة مثل هذه الحالات.
 
ولكن لسوء الطالع، تعرض الحرس للسلب اثناء عودتهم الى الفندق، من قبل شخصين محليين. ولسوء الطالع ايضا، يتوجب ان يشعر الرئيس بالراحة وهو في ظل حراسة هؤلاء الحراس. وكان بوش قد قال اثناء زيارته لغانا ان العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الافريقية يجب ان تكون مثل شارع باتجاهين، ولكن رئيس غانا جون كوفور كان اكثر كرما من بوش، حيث اطلق اسمه على شارع سيجري انشاؤه مستقبلا يتألف من ستة مسارب.
تويتر