مع الاحترام

 «الدليل الأكبر على تحسن الوضع المروري وزيادة الثقافة والوعي المروريين لدى مستخدمي الطرق، أن عدد وفيات الحوادث المرورية منذ عام 1997 وحتى العام الماضي،  لم يزد إلا بنسبة 149% إذ كان 133 وفاة في 1997 وصلت إلى 332 العام الماضي، في الوقت الذي تضاعف فيه عدد السكان والمركبات والسائقين مرات عدة، تفوق زيادة عدد الوفيات».
مدير إدارة المرور في هيئة الطرق المهندس بدر الصيري 24 من فبراير الجاري 
 
 

من المؤكد أن منع حوادث الطرق يعتبر ضرباً من الخيال، لكن وفاة 332 مواطناً ومقيماً  خلال العام الماضي في حوادث الطرق، ليس بالأمر الهين الذي لا نتوقف عنده، على اعتبار أن المواطنين هم أغلى ثروة تمتلكها الدولة لتحقيق التنمية، ولذا لابد من البحث عن وسائل لخفض هذه الأعداد، عن طريق توفير المزيد من وسائل السلامة المرورية على الطرق، وأهمها الأنفاق والجسور، لعبور المشاة في إمارات الدولة كافة.
مراقب

تويتر