العهدة على الراوي

 يبدو أن التغيير الكبير الذي قامت به إدارة النادي في وقت متأخر وكان القصد منه إصلاح حالة الفريق لم يأت بنتيجة إلى الان، بل إن فريق النادي مازال يتعرض لهزائم متوالية نتيجة التخبط، وكثرة عدد الطباخين والخبراء الذين يستعجلون اكتمال الطبخة قبل الأوان لكي ينسبون الفضل لأنفسهم في تحسن النتائج التي اقل ما يقال عنها إنها اقل بكثير من طموح عشاق النادي الذين ضاقوا ذرعاً في الوعود التي لم تأت بأي نتيجة تذكر،
 

يقال والعهدة على الراوي إن جماهير النادي التي تعودت على الفوز أصبحت طماعة جدا وترغب بالفوز دائما وإنها لا تتقبل الهزيمة رغم أنها جزء لا يتجزأ من معادلة كرة القدم وان الفرق تمر بأحوال مد وجزر ولكن الجماهير وضغوطها باتت تتسبب في انتشار حالة من الضغط على اللاعبين والإدارة والجهاز الفني، الذي أصبح ينتظر بين مباراة وأخرى الإقالة، رغم أن الدوري مازال طويلاً رغم الفترة الانتقالية التي يعاني منها الفريق. 


يقال إن علاقة المدرب الكبير ساءت مع لاعبيه لدرجة أصبحت فيها الامور تحتاج الى تدخل الادارة السريع، ففي البداية كانت علاقة المدرب سيئة مع بعض لاعبي الفريق المواطنين ولكن في الاونة الاخيرة وصل التوتر الى لاعبي الفريق الاجانب والذين بدأ بعضهم يشتكي وبصوت مسموع من سوء معاملة المدرب المتعجرف لهم، حيث عمد في الفترة الاخيرة بمناداتهم بألفاظ من غير الممكن تقبلها، وقد بلغ الامر بهم الى درجة أن يشتكوه عند ادارة الفريق التي تحاول اعادة التوازن للفريق بكل الوسائل والطرق بعد ان طفح الكيل واصبحت طريقة معاملة المدرب للاعبيه قد تكلف الفريق الدوري.
تويتر