«الجوارح.. والتفوق الواضح»
اثبت الشباب انه جاد هذا الموسم في إحراز اللقب بعد فوزه المستحق على العنكبوت الجزراوي الذي كان بإمكانه تغيير مجرى المباراة في أكثر من مناسبة، لولا إضاعة نجومه للعديد من الفرص، فخاطئ من يعتقد أن الجوارح سيدعون هذه الفرصة التي لم تتح لهم منذ عقود، تفوت ولديهم مدرب بذكاء سيريزو الذي اثبت انه مدرب كبير بكل معنى الكلمة،فقد تصدر «الخضر» دوري الاتصالات منذ بدايته وها هم يوسعون الفارق بينهم وبين الشعب والجزيرة، وينطلقون بسرعة الصاروخ إلى الأمام،والحقيقة أن مسيرة الشباب هذه السنة تذكرني بمسيرة الوصل في السنة الماضية أداء جيد وهدوء وتفاهم بين اللاعبين والإداريين والمدرب، وتواضع غير محدود مع النتائج بدون غرور في التعامل مع كل مباراة على حدة وبهدوء شديد، وهذا هو سر نجاح الفريق وتألق نجومه وحصدهم للنقاط، وتقارب عروضهم في المستوى خلال الدور الأول، كمقدمة للدور الثاني الذي لن يكون سهلا على الإطلاق مع ارتفاع وتيرة المنافسة والحماس والإثارة التي تميّز دوري الاتصالات دائما، خصوصا بعد أن استقرت اغلب الفرق مع أجانبها الجدد.
صدقوني بعد نجاح المدرب المصري الكبير في كأس الأمم الإفريقية وللمرة الثانية على التوالي ،بدأ الكثيرون يتنبهون إلى أن المدرب العربي كنز غال ولكنه موضوع في خزانة بأحد المتاحف ،فإذا لم يعط الفرصة لكي يعطي ما عنده، فكيف سنرى إبداعاته ونتعرف إلى نجاحاته،فكلنا يعرف أن تعامل المدرب العربي مع لاعبينا هو الأفضل لعدة أسباب، أهمها عامل اللغة أولا، ثم التقارب الفكري ومعرفة وفهم طريقة التفكير،وهو هنا يلعب دورا نفسيا كبيرا ومتميزا ،يؤدي في كثير من الأحيان إلى الفوز والتألق. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news