ليفني توصي بمضاعفة عدد القوات المصرية على حدود غزة

 أعلن مسؤول اسرائيلي كبير ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني اوصت بمضاعفة عدد رجال الشرطة المصريين على طول الحدود مع قطاع غزة. فيما عززت قوات الامن المصرية من وجود قواتها قرب مدينة رفح على الحدود مع غزة ومصر بعد أن أغلقت بوابة صلاح الدين التي تعد آخر الفتحات في الحدود مع القطاع. وتفصيلا قال مسؤول إسرائيلي رافضا الكشف عن اسمه ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني تعتبر ان مصر يجب ان تتمكن من زيادة عدد رجال الشرطة المنتشرين على طول حدودها مع قطاع غزة من 750 الى .1500
 
واضاف ان «هذا الانتشار الاضافي لعناصر الشرطة يجب ان تتم المصادقة عليه في اطار تسوية شاملة لمشكلة الحدود بين مصر وقطاع غزة، بشرط ان تضع هذه التسوية حدا بشكل فعلي لتهريب الاسلحة ومرور ارهابيين دون رقابة». وأكد ان ليفني ستقدم توصياتها في هذا الصدد اليوم خلال منتدى في رئاسة مجلس الوزراء في القدس مخصص للمشكلات على الحدود بين مصر وقطاع غزة. وبموجب اتفاقية السلام الاسرائيلية المصرية، يمكن لمصر ان تنشر 750 عسكريا على طول حدودها البالغة 14 كلم مع قطاع غزة. من جهته قال وزير البنى التحتية الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر للاذاعة العامة «هناك طريق سريع بالاتجاهين بين قطاع غزة ومصر واي شخص يمكنه التسلل الى اراضينا من سيناء لان الباب مفتوح للانتحاريين».
 
واضاف انه «على اسرائيل ان تدرس كمشروع وطني بناء حاجز على طول الحدود خلال سنة مع مصر» التي تمتد 240 كلم من جنوب قطاع غزة وحتى ايلات على البحر الاحمر. من ناحية أخرى عززت قوات الامن المصرية أمس من وجود قواتها قرب مدينة رفح على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومصر.
 
 وقال شهود عيان ان دوريات مؤللة وراجلة من قوات الامن وحرس الحدود شوهدت في المناطق القريبة من رفح والتي كانت قد اغلقت آخر الفتحات في الحدود معها. على صعيد متصل أفاد مصدر في الاجهزة الامنية المصرية أمس ان فلسطينيين غاضبين على قيام السلطات المصرية بتجميعهم لاعادتهم الى غزة بعد اغلاق معبر رفح هاجموا مساء أول من أمس مبنى حكوميا في رفح المصرية. وقال المصدر نفسه، رافضا الكشف عن اسمه، ان السلطات المصرية قامت بتجميع 500 فلسطيني على الاقل في مدينة رفح الحدودية مساء الاثنين واقتادتهم الى مبنى اداري. وأضاف ان الفلسطينيين الذين يفترض ان يعودوا الى قطاع غزة اثر اغلاق المعبر الاحد، اضرموا النار في المبنى وحطموا الزجاج واتلفوا بعض الاثاث. واوضح المصدر ان هذه المجموعة من الفلسطينيين سيسمح لها بالعودة الى غزة فور اتخاذ الترتيبات اللازمة. من جهة اخرى قال المصدر الامني ان نحو 1500 فلسطيني مقيمين في دول عربية اخرى وموجودين حاليا في مصر وضعوا في نقطة تجمع في العريش في انتظار حصولهم على تأشيرات دخول
تويتر