«شمبحلال».. شراب حلال للمناسبات

في محاولة لتعزيز وجود المنتجات الحلال في مختلف المناسبات، لاسيما بعد أن بلغ عدد مستهلكيها على الصعيد العالمي 1.8 مليار نسمة، مع مبيعات سنوية تصل قيمتها إلى 580 مليار دولار أميركي، كما أثبتت الدراسات، ارتأت إحدى الشركات الفرنسية، إنتاج مشروب الاحتفالات المعروف باسم (شامبين)، خالٍ من الكحول، ليتم إدراجه على خلاف العادة تحت المنتجات الحلال، متيحة بذلك فرصة الاستفادة من فوائده الصحية.

وعلى هامش انطلاق الدورة السنوية الثالثة لـ(معرض حلال 2009)، الحدث الوحيد المختص في قطاع منتجات (حلال) في المنطقة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والذي افتتح أبوابه أخيراً في مدينة جميرا في دبي، قال مدير التسويق في شركة (أرتويل بيفريجيس) الفرنسية-ماينودين كيتور لـ«الإمارات اليوم» «ارتبطت أصناف من الأغذية والمشروبات بالمناسبات الاحتفالية المختلفة، مثل حفلات الزفاف وأعياد الميلاد وحفلات تتويج الفائزين في السباقات المختلفة، وفي مقدمتها مشروب (الشامبين) الذي يدرج تحت المصنفات المحرمة، نظراً لاحتوائه على مادة الكحول».

وأضاف «نظراً لمشاركة المسلمين في هذه الاحتفالات، ارتأينا توفير مشروب (شامبين) خالٍ من الكحول، تحت مسمى (شمبحلال)، لنتيح لهم فرصة الاستمتاع بمظاهر الاحتفالات كافة، والاستفادة في الوقت نفسه من فوائده الصحية»، والمتمثلة على حد قوله في «سعراته الحرارية القليلة التي تحول دون زيادة الوزن، حيث إن مكوناته الدهنية أقل 50٪، من المشروبات الأخرى، فضلاً عن فوائد مكونه الأساسي القائم على فاكهة العنب».

وأوضح أنه يمكن الاستفادة من (شمبحلال) في إنتاج أصناف من الأطباق الغذائية وعصائر الكوكتيل، حيث يضيف عليها طعماً مميزاً». وبشأن ردود الأفعال حول إنتاج المشروب، ذكر كيتور أنها جاءت مؤيدة ومرحبة للفكرة، لاسيما من المسلمين، حيث يعد (شمبحلال) أول شامبين حلال مرخص ومسجل .

وضمت الدورة السنوية الثالثة لـ(معرض حلال 2009)، الحدث الوحيد المتخصص في قطاع منتجات (حلال) في المنطقة، والتي انطلقت في الـ10 من الشهر الجاري، في مدينة جميرا، واستمرت ثلاثة أيام، بدعم من غرفة تجارة وصناعة دبي، ضمت أكثر من 80 شركة عالمية وعارضاً عالمياً يمثلون 200 علامة تجارية من 22 دولة.

وانطلق (معرض حلال 2009) هذا العام بهدف تشكيل منصة تعزز وجود منتجات (حلال) ضمن القطاعات العالمية للضيافة والمواد الغذائية والمشروبات والرعاية الصحية والصناعة الدوائية كذلك، حيث لا تقتصر منتجات الحلال على المواد الغذائية والمشروبات فقط، بل تتعداها لتشمل منتجات الرعاية الصحية والصناعة الدوائية أيضاً.