لمسة جمالية جديدة في القوز الإبداعية.. هوية مميزة لحافلاتها

في إطار تنفيذ خطة المرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة القوز الإبداعية، التي اعتمدتها سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، عضو مجلس دبي، في العام الماضي، أنجزت «دبي للثقافة»، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مشروع تحديد مسار المنطقة وإضفاء هوية مميزة للحافلات المخصصة لها، ضمن مشروعات تطوير البنية التحتية لمنطقة القوز الإبداعية.

وقال مدير إدارة الاستراتيجية في «دبي للثقافة» ومدير مشروع منطقة القوز الإبداعية، مروان النقي، إن «الخطوة الجديدة تُعدّ رافداً حيوياً لمنطقة القوز، وإضافة جديدة إلى ملامح المشهد الإبداعي المزدهر فيها عن طريق تخصيص هوية مميزة لمنطقة القوز تضفي لمسة جمالية عليها، وتغيير صورتها النمطية في أذهان الناس».

من جهته، قال مدير إدارة تنفيذي للمرور في مؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات ونائب رئيس الفريق التنفيذي ورئيس فريق تطوير البنية التحتية لمنطقة القوز الإبداعية، حسين البنا: «يسرنا الإعلان عن إطلاق مسار الحافلات في منطقة القوز الإبداعية بالشراكة مع (دبي للثقافة)، وتحديد خدمة جديدة للحافلات تربط محطة مترو الصفا مع منطقة القوز الإبداعية، ويأتي ذلك على هامش المرحلة الثانية من المشروع، إذ تؤكد الهيئة حرصها على ترجمة توجيهات القيادة التي تخدم طموحات دبي لتكون في صدارة المدن على الصعد كافة، وعلى رأسها الثقافة والإبداع»، مضيفاً: «تُعدّ هذه المبادرة واحدة من حزمة مشروعات تطوير البنية التحتية للتكامل بين مختلف وسائل المواصلات والتنقُّل المرن في منطقة القوز، التي تتضمن: إضافة مسارات للدرّاجات الهوائية ووسائل التنقل الفردية وبيئة صديقة للمشاة وجسر للمشاة بطابع جمالي خاص، إضافة إلى تحديد وتنفيذ الهوية الخارجية على مداخل المنطقة». وأوضح البنا: «انتهت الهيئة من أعمال تنفيذ الهوية البصرية الجديدة للحافلات التي ستخدم المنطقة، بما يتناسب مع الطبيعة الإبداعية للمنطقة وإطلاق الخدمة الجديدة لتسهيل وصول الزوّار إلى كل الوجهات في المنطقة، وربط الخط مع محطة مترو الصفا لدعم استخدام المواصلات العامة التي توفرها الهيئة، كما يبلغ زمن التقاطر بين رحلاتها 12 دقيقة، ويمتد مسار الخدمة الجديدة في منطقة القوز الإبداعية ما بين ثلاثة شوارع رئيسة وبطول ستة كيلومترات، هي: شارع الشيخ زايد، وشارع الخيل الأول، وشارع المرابع».