جريتا تونبرج : من 3 سنوات لم أشتر ملابس جديدة وأستعير من معارفي

استغلت ناشطة المناخ جريتا تونبرج ظهورها على غلاف العدد الأول من مجلة فوج اسكندنافيا لانتقاد الموضة السريعة.
ونشرت الشابة السويدية على صفحتها الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أول من أمس، صورة لها على الصفحة الأولى للنسخة الجديدة الاسكندنافية من مجلة فوج للموضة.
وكتبت في منشورات عبر صفحاتها على تويتر وانستجرام أن «صناعة الأزياء هي مساهم كبير في حالة الطوارئ المناخية والبيئية، بالإضافة إلى تأثيرها على عدد لا يحصى من العمال والمجتمعات التي يتم استغلالها في جميع أنحاء العالم حتى يستمتع البعض بالأزياء السريعة التي يتعامل الكثيرون معها كمنتجات استهلاكية».
وكتبت أن البعض في هذا المجال يستخدمون حملات مكلفة لإعطاء الانطباع بأنها مستدامة ومحايدة مناخيا.
وقالت تونبرج إن الأمر دائما ما يكون «تمويها أخضر»، في إشارة إلى الإجراءات التي تتخذها الشركات لإظهار نفسها كصديق للبيئة دون فعل أي شيء إيجابي فعليا للبيئة.
وكتبت «لا يمكنك إنتاج أو استهلاك الأزياء بكميات كبيرة» وبشكل مستدام «كما يحدث في العالم حاليا. وهذا أحد الأسباب العديدة التي تجعلنا بحاجة إلى تغيير النظام».
وقالت تونبرج في مقابلة مع مجلة فوج إنها لم تقم بشراء ملابس جديدة منذ سنوات.
وأضافت: «آخر مرة اشتريت فيها شيئا جديدا كانت قبل ثلاث سنوات وكانت مستعملة. أنا فقط استعير أشياء من أشخاص أعرفهم».
وقالت المجلة نفسها في بيان صحفي إنها تتشارك مع تونبرج في قيمها بشأن المعيشة المستدامة وحماية البيئة.
وذكرت المجلة أن الملابس التي ارتدتها تونبرج خلال جلسة التصوير بالمجلة مصنوعة من مواد مستدامة معاد تدويرها.

تويتر