فرنسي مضرب عن الطعام في طوكيو يطالب بطفليه «المخطوفين» من أمهم

قال فرنسي أضرب عن الطعام في طوكيو للمطالبة برؤية طفليه، إنه أنهى احتجاجه من أجل الخضوع لعملية جراحية بعد إصابته بكسر في إصبعه عقب سقوطه.
ولثلاثة أسابيع جلس فنسان فيشو أمام محطة قطارات قرب الملعب الأولمبي، للمطالبة برؤية طفليه اللذين يقول إن والدتهما اليابانية اختطفتهما في 2018.
والرجل البالغ 39 عاما والموظف السابق في قطاع المال، صرح لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة أنه أنهى إضرابه عن الطعام كي يستعيد عافيته قبل عملية جراحية تحت التخدير العام.
وقال إنه كسر إصبعه إثر سقوطه الأربعاء، وبعد أن خسر قرابة 14 كلغ من وزنه منذ أن بدأ احتجاجه في 10 يوليو عندما كان يزن 80 كلغ.
وكتب فيشو في تغريدة «أشكر الجميع على الدعم. المعركة تتواصل».
والحضانة المشتركة للأطفال في حالات الطلاق أو الانفصال غير موجودة قانونيا في اليابان، حيث حالات الاختطاف من جانب الوالدين شائعة وغالبا ما تتغاضى عنها السلطات المحلية.
وفيشو الذي يقيم في اليابان منذ 15 عاما، يقول إن زوجته اتهمته في المحكمة بالعنف الأسري لكنها تراجعت في ما بعد عن الاتهام.
ورفض محامي الزوجة الرد على أسئلة وكالة فرانس برس في وقت سابق هذا الشهر منددا بتقارير إعلامية «منحازة».
وفي غياب الأرقام الرسمية تقدر مجموعات حقوقية أن قرابة 150 الف قاصر يُفصلون عنوة عن أحد الوالدين، سنويا في اليابان.
وناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسألة مع رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا الأسبوع الماضي خلال زيارته اليابان لحضور مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية.
لكن فيشو الذي لم ير ابنه البالغ ست سنوات وابنته البالغة أربع سنوات منذ أغسطس 2018، قال إن المناشدة التي أطلقها ماكرون «لم تغير شيئا» في وضعه.
قبل أن يعلن إلغاء احتجاجه الجمعة، زار فيشو عشرة سفراء من دول الاتحاد الأوروبي عبروا له عن الدعم لقضيته.
والتقى مستشارو ماكرون، وليس الرئيس نفسه، فيشو خلال زيارتهم المقتضبة إلى اليابان.

تويتر