تاركاً 13 ولداً و36 حفيداً

رحيل عميد المعمّرين في كوبا عن 120 عاماً

دوفارسير من مواليد 10 مايو 1901. أرشيفية

توفي إميليو دوانيس دوفارسير المصنف عميد المعمّرين في كوبا عن 120 عاماً، إثر التهاب رئوي، تاركاً 13 ولداً و36 حفيداً وأكثر من 40 من أبناء الأحفاد.

وأفادت مدونة «دياريو مينينيو» التي يديرها صحافيو إذاعة «لا فوس دي باياتابو» المحلية بأن الرجل توفي الخميس الماضي في مدينة ميناس بمقاطعة كاماوي.

وأشارت المدونة إلى أن دوفارسير «بقي بصحة جيدة طوال هذه السنوات بفضل نظام غذائي كان يتبعه ورعاية عائلته»، لكنه «توفي جراء التهاب رئوي مفاجئ، بعدما اضطر لملازمة الفراش على مدى سنة بسبب كسر في الورك».

وكان دوفارسير المولود في 10 مايو 1901 في هايتي قد هاجر إلى فنزويلا في سن التاسعة مع عمته، ثم انتقلا للعيش في كوبا بعد ثلاث سنوات. وكان يناهز الـ60 من العمر خلال الثورة التي قادها فيدل كاسترو سنة 1959.

وبحسب أوراقه الثبوتية، توفي دوفارسير في سن أكبر من «عميدة البشرية» الحالية رسمياً، وهي اليابانية كاني تاناكا (118 سنة) المولودة في الثاني من يناير 1903. وبسبب نقص الوثائق التي تؤكد صحة تاريخ ميلاده، لم يحظَ إميليو دوانيس دوفارسير باعتراف رسمي بأنه أكبر معمري العالم.

تويتر