«ناشيونال جيوغرافيك» تروي قصة شجرة تتوارى عن البشر

الفريق العلمي قطع آلاف الأميال سعياً وراء الشجرة. من المصدر

تطلّ مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» على قرائها، في عددها الجديد لشهر يونيو، بمجموعة من القصص والموضوعات من حول العالم.

ويلقي العدد الجديد الضوء على مشروع عالمي يفتح المجال لكل الألوان والأجناس، للتعبير عمّا يخالج صدورهم بشأن العرِق والهوية.

كما يروي قصة فريق علمي مغوار يقطع آلاف الأميال، ويواجه أشد الأهوال براً وبحراً وفي الأجواء، سعياً وراء شجرة بعيدة المنال، قيل إنها تعيش في أقصى جنوب كوكبنا متوارية عن البشر، على جزيرة تعصف بها أعتى الرياح وتتلاطم فيها الأمواج.

وتُطلِعُ «ناشيونال جيوغرافيك العربية» قراءها على ثروة طبيعية تُدفَع إلى الهاوية بفعل تدمير الغابات، لغرض إقامة المزارع العصرية، والضحية هو نمط عيش عريق دأبت عليه شعوب «المايا» في المستوطنات المكسيكية؛ وأما الجاناة فهم جيرانهم «المينونايت» الذين تمادوا في طموحاتهم الزراعية.

وتحكي المجلة قصة مدينة ظلت على مرّ الأزمان تتجرّع مرارة التجاهل والإقصاء، لكنها اليوم تنفض عن نفسها غبار النسيان، وتستعد لتذوّق طعم الرخاء، وهي «تريستي» الساحرة، التي أضحت رقماً مهماً في حسابات التنمية الإيطالية، بفضل مينائها الاستراتيجي الذي يسيل لُعاب أقوى الاقتصادات العالمية.

• «ناشيونال جيوغرافيك» تصحب القارئ لرحلات جديدة حول العالم.

تويتر