أنهى حياته بسبب معاناته اكتئاباً حاداً

«شائعات» وراء انتحار طاهٍ ياباني شهير

عائلة سيكيني استنكرت «الشائعات الكاذبة». ارشيفية

عزت عائلة الطاهي الياباني المعروف في باريس، تاكو سيكيني (39 عاماً)، انتحاره، أخيراً، إلى تقارير صحافية اتهمته بـ«اعتداءات جنسية»، واصفة ما تردد في هذا الإطار بأنه «شائعات كاذبة على شبكات التواصل الاجتماعي»، ونشرت عائلته، أمس، بياناً عبر هذه الشبكات أوضحت فيه أن «ظروف موت تاكو سيكيني ليست عادية ولا نتيجة حادث».

وأضاف البيان أن «الشيف» الشاب، الذي يشيد النقاد المتخصصون في المطبخ بابتكاراته، «أنهى حياته بسبب معاناته اكتئاباً حاداً أصيب به بعد التشكيك فيه علناً»، عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعلى موقع إلكتروني متخصص.

ويأتي انتحار سيكيني بالتزامن مع بدء التحقيقات في فرنسا بقضايا عنف جنسي في قطاع المطاعم، ونشر موقع «أتابولا» ملفاً عن الموضوع، خلال أغسطس الفائت، ملوّحاً بـ«فضيحة كبرى»، وموجهاً اتهامات إلى سيكيني بصورة خاصة.

وقال مؤسس «أتابولا»، فرانك بيني راباروست، في منشور عبر شبكات التواصل، إن اسم سيكيني «ورد أكثر من مرة من مصادر مختلفة، روت وقائع متشابهة بفوارق بسيطة»، وأضاف «اتصلت بأشخاص كثر، بعضهم من الدائرة القريبة إلى تاكو سيكيني، في محاولة للمقاطعة بين المعلومات، وفي كل مرة كنت أحصل على تأكيد» للاتهامات.

واستنكرت عائلة سيكيني هذه «الشائعات الكاذبة»، وذكّرت بأنه «لم يُلاحَق إطلاقاً ولم تُقدّم في حقه أي شكوى».

وذكرت النسخة الفرنسية من مجلة «فانيتي فير» أن الاتهامات التي وجهها إليه موقع «أتابولا»، في شأن اغتصاب واعتداءات جنسية، لا تستند «إلى أي تحقيق في العمق، ولا إلى أي شكوى قدمت».

تويتر