صديقة للبيئة.. ويمكن استعمالها خارجياً

ألواح تبريد منخفضة الكلفة بديلة عن مكيفات الهواء

ألواح التبريد أقل كلفة بكثير من المكيفات ولا تعيد تدوير الجراثيم في الأماكن المغلقة. من المصدر

ابتكر فريق من باحثي جامعة كاليفورنيا في بركلي، ومركز معهد زيوريخ الفيدرالي للتقنية في سنغافورة، ألواح تبريد تقوم مقام المكيفات، لكنها أقل كلفة بكثير، ولا تبعث ثاني أوكسيد الكربون، ولا تعيد تدوير الجراثيم في الأماكن المغلقة فتسبب مشكلات صحية.

تُدعى الألواح «كولد تيوب»، وتعتمد في التبريد على ماء بارد يدور خلالها، وعلى ظاهرة انتقال الحرارة إشعاعياً من السطح الأسخن إلى الأبرد، إذ تمتص الحرارة التي يشعها الجسم مباشرة، فيشعر بالتبرُّد من دون حاجة إلى تبريد الهواء المحيط به وإزالة رطوبته كما تفعل المكيّفات التقليدية، وهذا يقلل الكلفة إلى النصف.

صحيح أن فكرة الألواح قديمة، لكن الابتكار هنا: عدم الاعتماد على نظام لإزالة الرطوبة، وتطوير الباحثين لغشاء خاص لمنع تكثُّف الرطوبة على الألواح؛ وبالفعل دعَوا الناس إلى تجريبها العام الماضي، فأكد المشاركون فاعليتها.

وقال إيريك تيتلباوم، أحد كبار المهندسين بشركة «إيه آي إل ريسرش»، الذي أشرف على التجربة حينما كان عاملاً بالمركز: «إن التصميم جاهز، ويتسنى استعماله خارجياً، أي في المعارض الصيفية والحفلات ومواقف الحافلات والأسواق، لكن الهدف الرئيس نشره داخلياً، ليحل محل مكيّفات الهواء».

وليست مميزاتها مقصورة على تقليل الكلفة، فمع اجتماع التغير المناخي وجائحة «كوفيد-19»، ازدادت أهمية البحث عن وسيلة تبريد بديلة، تكون صديقة للبيئة ولا تستلزم إغلاق منافذ الهواء وإعادة تدوير الجراثيم في مكان مغلق؛ وفي «كولد تيوب» الحل.

تويتر