الفلبين: خفض درجة التأهب حول «تال»

«تال» أحد أكثر البراكين نشاطاً وخطورة في الفلبين. أ.ب

خفضت الفلبين حالة التأهب حول بركان تال جنوب العاصمة مانيلا، وسط حدوث حالات ثوران وهزات أضعف، والتي تسببت خلال الأسابيع الماضية في قذف الرماد والصخور المنصهرة، ما أجبر مئات الآلاف على الفرار من منازلهم.

وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل في موقعه على الإنترنت، أمس، إن حالة التأهب خفضت إلى ثلاث درجات، بعدما كانت أربعاً من أصل خمس درجات.

وحذر المعهد من أن خفض درجة التأهب «ينبغي ألا يفسر بأن الاضطرابات قد توقفت أو أن الخطر قد اختفى». وأضاف أنه يجب أن يكون السكان بالقرب من المنطقة مستعدين لإجلاء سريع ومنظم إذا زاد التهديد مرة أخرى، وفقاً لوكالة أنباء بلومبرغ الأميركية. وذكر المعهد، الذي يراقب الأنشطة البركانية خلال الأسبوعين الماضيين أنه رصد عدداً ضئيلاً من الزلازل البركانية، وانبعاثات لغازات البخار الضعيفة من فوهة البركان الرئيسة. وبدأ «تال»، أحد أكثر البراكين نشاطاً وخطورة في الفلبين، في إطلاق الرماد في 12 الجاري.

 

تويتر