في حفل موسيقي نظمته «ثقافة وسياحة أبوظبي»

«بيت العود» يحتفل بتخريج أول طالب إماراتي

صورة

احتفل «بيت العود»، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، الأكاديمية الموسيقية المتخصصة في حفظ وتدريس التراث الموسيقي العربي والتدريب على آلاته التقليدية، بتخريج أول طالب إماراتي من قسم الأصوات والأبحاث، وهو الفنان طارق المنهالي، الذي انضم إلى «بيت العود» في عام 2013.

وتخرج المنهالي، وهو من العين ويقيم حالياً في أبوظبي، رسمياً في حفل موسيقي خاص نظمته دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أول من أمس، في منارة السعديات.

وقدم المنهالي خلال الحفل مشروع تخرجه، الذي حمل عنوان «رحلة أنغام الخليج»، الذي أعده بعد دراسة الغناء وعلم الموسيقى، تحت إشراف الدكتور فتح الله أحمد، كما قدم المنهالي عقب العرض مختارات من الأغاني الخليجية.

بدأ المنهالي العزف في سن 12 عاماً، وتأثرت رحلته الموسيقية بالفنان عبادي الجوهر، والموسيقار وعازف العود الدكتور نصير شمة. وحظي الفنان الإماراتي الشاب بإعجاب أبرز الشعراء والمؤلفين في العالم العربي، الذين منحوه كلماتهم حتى أثناء دراسته في «بيت العود»، فغنى من كلمات الأمير بندر بن عبدالمحسن، والشاعر الإماراتي الدكتور مانع سعيد العتيبة.

وتضمن برنامج الحفل، الذي بدأ في الساعة الثامنة مساء، الأغاني التالية: «غزيل فلة» من كلمات عتيق الظاهري وألحان جابر جاسم، و«سيدي يا سيدي ساداتي» من كلمات أحمد علي وألحان جابر جاسم، و«مرحبا باللي حضر» من كلمات محمد السبيعي وألحان طارق المنهالي، و«الراقي» من كلمات الدكتور مانع سعيد العتيبة وألحان طارق المنهالي، و«مرني» من كلمات إبراهيم خفاجي وألحان محمد عبده، و«ليلي مثل ليلك» من كلمات الأمير بندر بن عبدالمحسن وألحان طارق المنهالي.

كما غنى المنهالي أيضاً «قالوا ترى» من كلمات الأمير عبدالرحمن بن مساعد وألحان عبادي الجوهر، و«بنت النور» من كلمات الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله وألحان ناصر صالح، و«إمارات الوفاء» من كلمات خالد المزاد وألحان طلال باقر.

يذكر أن «بيت العود» يوفر منصة موسيقية للأجيال الشابة، ويعتبر مركزاً رائداً لإحياء تقاليد الموسيقى الشرقية. ومنذ افتتاحه عمل «بيت العود» على الحفاظ على التراث الموسيقي لدولة الإمارات والمنطقة، ويركز على تدريس الموسيقى العربية وآلاتها، مثل العود والقانون.


بدأ المنهالي العزف في سن 12 عاماً متأثراً بعبادي الجوهر.

تويتر