تنطلق قريباً في دورتها الـ 18

سعاد إبراهيم: «يولة فزاع» الأكثر جماهيرية

«يولة فزاع» تستهل منافسات الموسم الجديد بمرحلة انتقاء أفضل 16 متسابقاً من المصدر

قالت مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعاد إبراهيم درويش، إن بطولة فزاع لليولة التي تنطلق قريباً في دورتها الـ18، تعدّ البطولة الأعرق والأقدم، ضمن كوكبة بطولات فزاع، بما تنطوي عليه من عناصر التشويق والإثارة، التي دفعتها إلى صدارة الاهتمامين الجماهيري والإعلامي، محلياً وخليجياً بصفة خاصة».

مليونير اليولة: أترقب بتفاؤل

قال عضو لجنة تحكيم بطولة فزاع لليولة، راشد حارب الخاصوني، الملقب بـ«مليونير اليولة»: «أترقب بتفاؤل كبير انطلاق تصفيات النسخة الـ18 للبطولة، فالأشهر التي انقضت من دون الاستمتاع بمنافسات اليولة مرت ثقيلة».

وأضاف: «انطلاق البطولة يبعث الحيوية والأمل وشغف المتابعة الممتعة، لكل محب للفنون التراثية المرتبطة بالموروث المحلي، نظراً إلى المفاجآت التي يعرفها كل من خبر دروب البطولات التراثية».

وأضافت «أعتبر أن مشوار البحث عن البطل الجديد، سيبدأ بالفعل بما اصطلح المتسابقون على تسميته (قائمة الـ16)، وهي القائمة التي تضم أفضل المتقدمين للمنافسة على البطولة، بشكل سنوي».

وكشفت درويش أن اللجنة العليا المنظمة للبطولة اختارت 23 من الشهر الجاري، ليكون أول أيام انطلاقة التصفيات المؤهلة للمنافسات الحاسمة على اللقب، التي اعتاد جمهور اليولة متابعة تفاصيلها، سواء في قلعة الميدان، التي ستواصل احتضانها للفعاليات في القرية التراثية بقلب القرية العالمية، أو من خلال النقل المباشر لقناة «سما دبي»، واهتمام وسائل الإعلام المحلية برصد تفاصيلها، سواء المقروءة، أو المسموعة عبر إذاعة «الأولى».

وأضافت: «ستقام التصفيات على مدار يومين، حيث لن تتمكن لجان المشاهدة والتحكيم من متابعة جميع المتنافسين، لاسيما أن البطولة تشهد بشكل سنوي ارتفاعاً في أعداد المسجلين في منافساتها، ما يعني أن المنافسات التأهيلية ستتواصل حتى 24 الجاري».

وتابعت: «تعد بطولة فزاع لليولة بمثابة درة التاج في كوكبة بطولات فزاع، ليس بسبب كونها البطولة الأعرق فقط، بل أيضاً لنجاحاتها في اجتذاب جماهير غفيرة، وهو أمر يعود بشكل رئيس للدعم الكبير الذي تجده بطولات فزاع التراثية من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتوجيهاته الدائمة ببذل كل الجهود في سبيل إحياء ونشر الموروث المحلي».

وحول مضمون المرحلة المقبلة من المنافسات، قالت درويش: «تأتي التصفيات السنوية لتكشف النقاب عن أفضل 16 يويل لخوض منافسات بطولة فزاع، وعلى الرغم من أنها منافسات توصف بالتمهيدية، إلا أنها شديدة الأهمية بالنسبة للمتنافسين، نظراً إلى كونها فرصتهم الوحيدة لإثبات مقدراتهم ومهاراتهم للتأهل إلى مرحلة المنافسات النهائية».

وتابعت مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: «بطولة فزاع لليولة اتسعت دائرتها عبر السنوات الماضية، وباتت ذات صدى واسع، محلياً وخليجياً، منذ تنظيمها قبل 18 عاماً، لتشهد خلال مسيرتها تغييرات جذرية في التنظيم وآلية المسابقة وأعداد المتسابقين والجودة المتزايدة في الأداء، فضلاً عن التجهيزات المسبقة والتدريبات المكثفة».

وعن الجولات التأهيلية أضافت سعاد إبراهيم: «تشهد ساحة التصفيات وجوهاً جديدة مطلع كل موسم، وتزايدت أعدادهم في السنوات الماضية إلا أن البقاء دائماً لأصحاب اللياقة البدنية العالية، والمهارات الفردية المبتكرة، وكل من يلتزم بالقواعد الأساسية لليولة».

وأكدت درويش أن اللجنة المنظمة لبطولة اليولة، ارتأت استمرار قوام أسرة لجنة التحكيم في هذه الدورة، نظراً إلى النجاحات الكبيرة التي شاركوا في تحقيقها على مدار الدورات الماضية، وهم راشد الخاصوني وخليفة بن سبعين ومسلم العامري وحمد بالعوس الدرعي.

تويتر