فروق لغوية

يجب وينبغي
قولك: ينبغي كذا، يقتضي أن يكون المبتغى حسناً، سواء كان لازماً أو لا، والواجب لا يكون إلا لازماً.

ويل وويح
قال تعالى: {ويل لكل همزة لمزة}، قيل إن كلمة ويل أي واد في جهنم. وقال سيبويه: «ويح» زجر لمن أشرف على الهلكة. و«ويل» لمن وقع فيها، وفي المجمع: «ويح» كلمة ترحم، وتوجع لمن وقع في هلكة، وقد يقال للمدح والتعجب، ومنه: «ويح ابن عباس، كأنه أعجب بقوله».

الوقت والأوان
الوقت هو مقدار من الزمان مفروض لأمر ما، أما الأوان فهو الحين، وهو الزمان قلّ أو كثر، وسواء كان مفروضاً أم لا، فكل وقت أوان من دون العكس. وفي الدعاء: «اللهم صل على محمد وآل محمد في كل وقت، وفي كل أوان».

الوسيلة والذريعة
الوسيلة عند أهل اللغة هي القربة، وأصلها من قولك: سألت أسأل أي طلبت، وهما يتوسلان، أي يطلبان القربة التي ينبغي أن يطلب مثلها، وتقول: توسلت إليه بكذا، فتجعل كذا طريقاً إلى بغيتك عنده، والذريعة إلى الشيء: هي الطريقة إليه، ولهذا يقال: جعلت كذا ذريعة إلى كذا فتجعل الذريعة هي الطريقة نفسها، وليست الوسيلة هي الطريقة فالفرق بينهما بيّن.

تويتر