«الصيد والفروسية 2021» يروّج لها

«سفاري الشارقة».. رحلة إلى إفريقيا في قلب الإمارات

صورة

أوضح مدير إدارة الاستدامة البحرية في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، عبدالعزيز السويدي، أن «افتتاح مشروع سفاري الشارقة سيتم قبل نهاية العام الجاري»، لافتاً إلى أنه يمثل أكبر مشروع سفاري في العالم خارج إفريقيا، يضم أكثر من 120 نوعاً من الحيوانات التي تعيش في أفريقيا، إضافة إلى أكثر من 100 ألف شجرة محلية وإفريقية، من أهمها أشجار السمر، وهو ما يجعل منه أهم وجهة سياحية بيئية في المنطقة.

وأشار السويدي، في لقاء بممثلي صحف محلية بجناح «هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة»، في المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021)، الذي تتواصل فعاليات دورته الـ18 حتى الثالث من أكتوبر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس النادي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات، أن «سفاري الشارقة»، الواقعة ضمن محمية البردي في الذيد، تضم أكثر من 1000 حيوان، ومن أندر الحيوانات التي توجد بها وحيد القرن الأسود، المهدد بالانقراض، حيث تم جلبه بهدف إكثاره والحفاظ عليه، إلى جانب الزرافات والفيلة، ومعظم الحيوانات الإفريقية، ويوفر المشروع للحيوانات الإفريقية بيئة من دون أسوار، مماثلة لبيئتها الأصلية تماماً، التي ستكون جميعها لأول مرة في مكان واحد يمكن لجميع أفراد الأسرة زيارته، ومشاهدة هذا العدد الكبير من الحيوانات والنباتات الإفريقية فيه. وأوضح السويدي أن «مساحة المحمية تبلغ 16 كم، وتبلغ مساحة السفاري ثمانية كيلومترات، ويتم تنظيم جولات بالسيارة للزوار». لافتاً إلى أن السفاري تضم أيضاً مركزاً لإكثار الحيوانات المهددة بالانقراض.

هوية بصرية

كان صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد اعتمد الهوية البصرية لـ«سفاري الشارقة»، التي تحتوي على مزيج من أربعة حيوانات مهددة بالانقراض هي: الفيل والزرافة والأسد ووحيد القرن، متشكلة بأربعة ألوان، استوحيت جميعها من الطبيعة، مع استخدام خطوط رفيعة تظهر مجتمعة بالنباتات والحيوانات.

وتمثل هذه الهوية المفاهيم التي تحملها العلامة التجارية لـ«سفاري الشارقة»، وهي: التكامل، والتنوّع، والشخصية المؤسسية، والروح الدولية، مع التركيز على النمط الهندسي الظاهر بوضوح في الأشكال والخطوط.

12 بيئة مختلفة

يضم مبنى سفاري الشارقة عدداً من المرافق التي روعي في تصميمها طابع الحياة البرية الإفريقية، التي تعتمد على الأخشاب والقش، كما ستضم 12 بيئة مختلفة تمثل الحياة والتضاريس في إفريقيا والحيوانات والطيور التي تعيش فيها، وقسماً للزرافات أطلق 15 منها في البرية للتأقلم مع أجواء السفاري، وقسماً لوحيد القرن، كما تتوافر بعض المباني الخاصة بمخيم زوار السفاري، واستراحات الزوار والمطاعم، كما يعتبر مشروعاً سياحياً وعلمياً لإكثار الحيوانات التي شارفت على الانقراض، إضافة إلى إسهامها في إعادة توطين وحيد القرن والزرافات والغزلان والطيور.

• 16 كيلومتراً مساحة المحمية، ويتم تنظيم جولات بالسيارة للزوار.

• «المشروع» يوفر للحيوانات الإفريقية بيئة من دون أسوار، مماثلة لبيئتها الأصلية تماماً.

تويتر