الجامعة تدعو الباحثين إلى الاستفادة من الكتب النادرة

نفائس تزيّن دار المخطوطات في «القاسمية»

«الدار» تستقبل المختصين والمهتمين منذ سبتمبر 2017. من المصدر

دعت دار المخطوطات في الجامعة القاسمية بالشارقة الباحثين والمهتمين والمختصين في مجال التاريخ الإسلامي والفقه والعلوم الأخرى إلى الاستفادة من المخطوطات النادرة المتوافرة فيها.

وتُعد المخطوطات والوثائق التي تحفل بها الدار من النفائس التي جمعها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة القاسمية، خلال زياراته إلى دول العالم المختلفة، وأهداها إلى دار المخطوطات التي تضم خمس مجموعات من المخطوطات الإسلامية الأصلية النادرة تنوعت بين كتب في الفقه والحديث والتفسير واللغة العربية وعلوم الفلك والرياضيات والطب والصيدلة، إلى جانب مصاحف مخطوطة أصلية نادرة.

وخلال العام الجاري أهدی سموّه إلى الدار مطبوعتين نادرتين، الأولى بعنوان «كتب القانون في الطب» للمؤلف أبي علي الحسين بن عبدالله بن الحسن بن علي بن سينا، وهي الطبعة العربية الأولى في العالم لكتاب القانون في الطب.

أما المطبوعة الثانية فتحمل عنوان كتاب تحرير أصول الهندسة لأقليدس، لمؤلفه أبي جعفر محمد بن محمد بن الحسن، نصيرالدين الطوسي، وهو من أوائل الكتب المطبوعة باللغة العربية في العالم، ويتألف من 13 فصلاً، ستة منها تتناول الهندسة المستوية، وأربعة للرياضيات ونظرية الأعداد، وثلاثة في الهندسة الفراغية.

وتعمل الدار منذ افتتاحها في سبتمبر عام 2017 على تعزيز دورها كرافد من روافد الفكر والثقافة والوقوف على منتجات العقل الإسلامي على مر العصور، بما تحتويه من مخطوطات ثرية، وعلوم إسلامية ومعارف تعود إلى مئات السنين.

وشُيّد مبنى الدار على الطراز الإسلامي على مساحة تقدّر بـ2800 متر مربع، ويتكون من طابقين، ويحتوي على كثير من المرافق المزودة بأحدث المواصفات العالمية لحفظ المخطوطات.

• شُيّد مبنى الدار على مساحة تقدّر بـ2800 متر مربع.

تويتر