الجلسات تجمع ملالا وأليف شافاك وأمين معلوف وأصواتاً شابة

«الإمارات للآداب»: مبدعون عالميون في نهاية الأسبوع

صورة

تحفل جلسات مهرجان طيران الإمارات للآداب، خلال عطلة الأسبوع الجاري بباقة من الأسماء العالمية التي حققت شهرة كبيرة، وفي مقدمتهم الروائية أليف شافاك، والمبدع أمين معلوف، والشابة ملالا الحائزة جائزة نوبل، بالإضافة إلى يوم مخصص لتسليط الضوء على المواهب الإماراتية، المقدم برعاية من هيئة الثقافة والفنون في دبي.

وعلى مدار عطلة نهاية الأسبوع الكبرى (من اليوم وحتى السبت المقبل) تُنظم فعاليات الأسبوع الثاني من «الإمارات للآداب» في مقر المهرجان، فندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، ويتضمن البرنامج مزيجاً من العروض الحية التي تشارك فيها نخبة من الكتّاب والشعراء والمبدعين المحليين، والأنشطة الافتراضية التي تضم مجموعة من المؤلفين العالميين.

وأعلنت إدارة المهرجان أن تذاكر بعض الفعاليات قد نفدت بالفعل، ولكن لم يفت الأوان بعد لمحبي المهرجان، فمع توافر البطاقة الرقمية التي تتيح الوصول إلى ما لا يقل عن 10 جلسات تُبث مباشرة من المهرجان، مثل جلستي ملالا وأليف شافاك، سيسعد جميع المعجبين.

ويوصى فريق المهرجان بحضور جلسات الكتّاب العالميين البارزين كجلسة أمين معلوف، التي سيتناول فيها عمله الأخير «غرق الحضارات» الذي يناقش أهم محاور نقاش الساعة، وتوماس إريكسون، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً «مُحاط بالمغفلين»، ويناقش في جلسته تحديات التواصل ويشاركه الكاتب المختص بالتنمية الذاتية، شريف عرفة.

ويستضيف المهرجان حفلاً خاصاً يحتفي بالمجموعة القصصية الجديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والموجهة للأطفال تحت عنوان «عالمي الصغير».

مواهب إماراتية

كما يستضيف المهرجان حفل إطلاق كتاب «أصوات شابة من الجزيرة العربية»، بدعم من الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، سفيرة النوايا الحسنة لمبادرة أصوات أجيال المستقبل في منطقة الخليج. ويحتفي الكتاب بالمشاركات الفائزة في مسابقة أصوات أجيال المستقبل لمنطقة الشرق الأوسط لعام 2020.

وتتضمن فعالية «إضاءة على المواهب الإماراتية»، اليوم، جلسة نقاش لمدير عام «دبي للثقافة» هالة بدري، ومدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي اللواء محمد أحمد المري حول الإقامة الثقافية في دولة الإمارات والتي خصصتها الدولة للمبدعين. بينما ستشارك وزيرة الثقافة والشباب نورة الكعبي في جلسة حول مستقبل اللغة العربية.

وفي حفل الافتتاح المخصص للمدعوين فقط، ستقدم شاعرة المهرجان المفضلة، عفراء عتيق، إذ ستقدم قصيدة خاصة تتمحور حول سحر رواية القصص.

وتستعرض جلسة نقاش المرشحة لجائزة البوكر، أفني دوشي، والكاتب ديريك أوسو، الحائز العديد من الجوائز، رحلتهما في عالم الكتابة والأعمال الروائية الأولى والجوائز الأدبية وقوائم الترشيح.

قصص الحب

تشهد الفقرات العديدة الأخرى مشاركات لأشهر الكتّاب والمبدعين، إذ يستضيف المهرجان الذي تختتم فعالياته في 13 الجاري الكاتبة أوينكان بريثويت التي ستتحدث عن روايتها «أختي السفاحة» التي حققت نجاحاً كبيراً، والكاتبة بولو بابالولا التي تبث حياة جديدة في قصص الحب الأسطورية من خلال الكوميديا الرومانسية التي تكتبها.

بينما سيقدم الكاتب إيمانويل كيم، مترجم رواية «الصديق» للكاتب بايك نام نيونغ، نظرة متفحصة على الأدب والسينما في كوريا الشمالية.

بالإضافة إلى ساتيارث ناياك، الذي احتفى بذكرى ومنجزات نجمة بوليوود الأسطورية، سرديفي، في كتابه «سرديفي»، والكاتب إدوارد بروك هيتشنغ، الذي سيصحب جمهور المهرجان في جولة في روايته «مكتبة المجنون». كما يستضيف الحديث ضياء الدين يوسفزاي، والد ملالا،

أما استشاري جراحة أعصاب الأطفال، جاي جاياموهان، والذي يعد نجم برنامجين شهيرين بثتهما «بي بي سي»، فسيحدث الجمهور عن تفاصيل عمله الحافل بالتحديات، وسينضم إليه الخبير الطبي نافع الياسي ومؤلف كتاب «مطبخ الطبيب وكيفية تناول الطعام للتغلب على المرض»، ود. روبي أوجلا، في جلسة نقاش تكشف المعلومات الخاطئة المرتبطة بموضوعات مصيرية.

خبرات متنوعة

من أبرز الموضوعات التي يتضمنها برنامج الدورة الحالية للمهرجان موضوع الحفاظ على الحياة البرية في دولة الإمارات، وخصص «الإمارات للآداب» لهذا الموضوع جلسة عن النباتات والحيوانات التي تتخذ غابات المانغروف والشعاب المرجانية والصحاري في الإمارات موطناً لها.

بينما سيتناول كل من رئيس مجموعة الإمارات للبيئة البحرية وآخر غواص لؤلؤ في دولة الإمارات علي السويدي، وخبير التراث البحري يوهانس إلس، الخطوات التي يتم اتخاذها للحفاظ على عالمنا الطبيعي.

أما فيكتوريا مونتغمري براون، فتضع خبرتها بين أيدي جمهور المهرجان في جلسة خاصة، وستناقش أهم ما ورد في كتابها «الآلهة الرقمية»، من دروس لريادة الأعمال، وتنضم إليها الدكتورة عفراء عتيق.

وفي جلسة تسلط الضوء على الصلة بين الذات والمكان، سيتحاور كل من الكاتب هشام الخشن مع الروائي منير الحايك، فيما يتحاور الروائي السوداني عبدالعزيز بركة ساكن والروائية هدى حمد عن طرق إيجاد التوازن بين القوة والضعف في رواياتهما.

ومن الأسماء الأخرى التي يستضيفها المهرجان الكاتب الكويتي طالب الرفاعي، والكاتب المصري ولاء كمال الذي سيعرض تفاصيل رحلته مع الفرقة المصرية الشهيرة، كايروكي. وهناك مجموعة من عروض الأداء الشعرية لأمل السهلاوي، وشما البستكي، وكريم معتوق وعلياء الشامسي.

منصة إطلاق

يتميز برنامج الأطفال المملوء بالمرح والتسلية والفائدة بجلساتٍ وورش عمل تفاعلية،

وهناك أيضاً جوليا جونسون الكاتبة المفضلة لدى جمهور المهرجان، وميثاء الخياط، وأميرة بوكدرة، وكلهن يقدمن الحكايات الشعبية الإماراتية التقليدية بلمسة عصرية، وتشارك أيضاً ابتسام البيتي بباقة من القصص الممتعة لجميع الأعمار.

إجراءات وتدابير

في إطار الالتزام بإجراءات وتدابير التباعد الاجتماعي، يطرح عدد محدود من التذاكر لكل جلسة من الجلسات، لذلك يوصي فريق مهرجان طيران الإمارات للآداب بالحجز المبكر لضمان المقاعد.

ويلتزم المهرجان التزاماً تاماً بجميع لوائح وإرشادات هيئة دبي للصحة بهدف الوقاية من «كوفيد-19». وسيطبق كل إجراءات وتدابير التباعد الاجتماعي في جميع الأماكن التي تقام فيها الفعاليات، بالإضافة إلى تطبيق المعايير الوقائية من فيروس كورونا، مثل الالتزام بارتداء الكمامات.

مزيد من الفعاليات

تأتي فعاليات عطلة نهاية الأسبوع الكبرى بعد افتتاح مهرجان طيران الإمارات للآداب، الأسبوع الماضي، في مركز جميل للفنون الذي رحب بالزوّار من جميع الأعمار ليستمتعوا بفعاليات أدبية تحتفي بالفن والتصميم.

ويختتم المهرجان من خلال المزيد من الفعاليات في السركال أفنيو، في الفترة من 12 إلى 13 فبراير الجاري.


«إضاءة على المواهب الإماراتية»، تتضمن جلسة نقاش بين هالة بدري، واللواء المري.

الأنشطة تستمر حتى السبت المقبل في دبي فستيفال سيتي.

تويتر