5400 طفل وولي أمر في مخيم «سلامة الطفل» الصيفي الافتراضي

تناولت جلسات المخيّم العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بسلامة الأطفال واليافعين الجسديّة والنفسيّة. من المصدر

اختتمت إدارة سلامة الطفل في الشارقة فعاليات مخيمها الصيفي الافتراضي «مخيّم سلامة الطفل»، بمشاركة 5400 من الأطفال واليافعين وأولياء الأمور، والمعنيين بشؤون الطفل والطفولة، واستمر على مدى شهري يوليو وأغسطس الماضيين.

وتناولت جلسات المخيّم العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بسلامة الأطفال واليافعين الجسديّة والنفسيّة، أثناء فترة وجودهم في المنزل خلال العطلة الصيفية، كما تطرقت إلى كيفية تهيئة وإعداد الأطفال واليافعين لمرحلة جديدة من التعليم مع بدء العام الدراسي الجديد، إلى جانب أبرز التحديات التي تفرضها الفترة المقبلة على الطلاب العائدين إلى الدراسة، سواء التعليم في المدرسة أو عن بُعد.

واعتمدت إدارة سلامة الطفل في تنظيم المخيم على عدد من وسائل الاتصال الافتراضية، من بينها منصات التواصل الاجتماعي مثل «إنستغرام لايف»، وتطبيق الاتصال المرئي «Zoom»، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين، وقدّمت 10 ورش لأولياء الأمور والمعلمين، و15 ورشة للأطفال واليافعين.

وقالت مديرة إدارة سلامة الطفل، هنادي صالح اليافعي: «جاء تنظيم مخيم سلامة الطفل الصيفي الافتراضي انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية، وحرصنا على استمرارية واستدامة نشر الرسائل التوعوية بين جميع أفراد المجتمع الإماراتي، للتأكيد على ضرورة الاهتمام بالسلامة النفسية والجسدية للأطفال واليافعين، وضرورة توفير بيئة آمنة وصحية تحميهم من جميع أشكال الأذى والمخاطر، مع التأكيد على دور الأسرة والمجتمع في تحقيق هذه المعادلة التكاملية».

وأضافت اليافعي: «إن الفترة المقبلة تحتم علينا أن نكون أكثر وعياً وإدراكاً للتطورات التي يشهدها العالم في ظل أزمة فيروس (كورونا)، والتي تتطلب مواجهتها بوعي وحرص، وعدم الغفلة عن سلامة أطفالنا ومدى وعيهم، مع التزامنا بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية».

ونظّم المخيم، خلال شهر أغسطس الماضي، ورشاً تفاعلية استهدفت الأطفال واليافعين وهي، ورشة «الأمن الإلكترونية» وقدّمتها سفيرة الأمن الإلكتروني، الطفلة سلامة الطنيجي، وورشة «التغلب على التنمر باللعب»، التي ناقشت مفهوم وأسباب التنمر وكيفية التصرف عند تعرض الأطفال له، وأقيمت الثالثة تحت عنوان «ماذا ستفعل لو؟»، وركزت على كيفية تدريب الأطفال على مهارات الحوار وتعزيز ثقافة السلامة من خلال مواقف واقعية. وتضمن المخيم ثلاث ورش استهدفت أولياء الأمور، وتناولت الأولى، تحت عنوان «لماذا يحدث التنمر»، مفهوم التنمر وأنواعه وأسبابه ومهارات التعامل معه، والآثار النفسية وكيفية الوقاية منه، فيما تناولت الثانية، تحت عنوان «التربية وتقويم سلوكيات الأبناء»، كيفية تربية الأطفال بطريقة إيجابية وتجنب الممارسات الخاطئة، وناقشت الثالثة «خوف الأطفال وقت النوم».

تويتر