المبادرة الأولى من نوعها في العالم العربي

«الإمارات للآداب» تطلق نسخاً إلكترونية من «غداً سأطير» و«التسامح»

كتب التسامح. من المصدر

قامت مؤسسة الإمارات للآداب بإصدار نسخة إلكترونية من كتاب «غداً سأطير»، وهو كتاب رائد، يجمع بين دفتيه المقالات التي كتبها نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي، وكذلك فإن سلسلة كتب التسامح التي ألفها الكتّاب الإماراتيون الصغار، والتي نُشرت في وقت سابق من هذا العام، أصبحت متوافرة الآن في نسخ إلكترونية.

وتم إطلاق كتاب «غداً سأطير» في مهرجان طيران الإمارات للآداب في وقت سابق من هذا العام، تتويجاً لمشروع «من الداخل إلى الخارج» الذي استمر لمدة عام مع المؤلفتين كلير ماكينتوش، وأنابيل كانتاريا، وتُعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في العالم العربي، والتي كانت ثمرة لتعاون طويل مع مؤسسة الإمارات للآداب، بدعم من شرطة دبي، والمؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي، الذي ينظم زيارات للكتّاب العالميين والمقيمين في دبي للتحدث مع النزلاء حول الكتب، وتطوير مهارات الكتابة لديهم كي يتمكنوا من التعبير عن أنفسهم، وبعد أسبوع من ورش الكتابة الإبداعية المكثفة التي أقامتها الكاتبتان، وحضرتها مجموعة من النزلاء والنزيلات، تم جمع المقالات التي قاموا بكتابتها، والتي جسدت أفكارهم، وتأملاتهم في مجموعة «غداً سأطير»، الأمر الذي مَكّنهم من إيصال أصواتهم ورواية قصصهم، وتم توفير الكتاب في سجون ومؤسسات أخرى في الإمارات والعالم العربي، وفي المملكة المتحدة، ودول العالم الأخرى.

أما مجموعة كتب التسامح، فقد كانت ثمرة مشروع مشترك بين مؤسسة الإمارات للآداب ووزارة التسامح، بهدف تشجيع المؤلفين والرسامين الإماراتيين الموهوبين. وقد كانت النتيجة سلسلة من 30 كتاباً رائعاً للأطفال حول موضوع التسامح، تم إطلاقها باللغتين العربية والإنجليزية.

تناول الكتّاب ورسامو الكتب موضوع التسامح بطرائق لا تعد ولا تحصى، وعكست الرسومات الفولكلور الإماراتي والميثولوجيا الإماراتية، وجسدت صور مسيرة دولة الإمارات الحديثة، وموضوعات عديدة أخرى، كتأثيرات الحضارة المادية على الصداقات. وتم توزيع الكتب على المكتبات والمدارس والمراكز الثقافية في جميع أنحاء دولة الإمارات.

• 30 كتاباً للأطفال حول موضوع التسامح باللغتين العربية والإنجليزية.

تويتر