تستمر لمدة أسبوعين.. ويقدمها خبراء ومختصون

«فن» تأخذ يافعين إلى «الواقع الافتراضي»

تتضمن الورشة سلسلة من الأنشطة حول بناء المعارف الأساسية للمشاركين. من المصدر

تنظم مؤسسة (فن) المتخصصة بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، ورشة عمل حتى 31 أغسطس الجاري، حول تقنيات الواقع الافتراضي، بهدف تعريف الناشئة واليافعين بعالم الواقع الافتراضي ومؤثراته الخاصة، وتعليمهم أساسيات ومفاهيم تطبيقاته في مختلف المجالات.

وتتضمن الورشة، سلسلة من الأنشطة التي تتمحور حول بناء المعارف الأساسية للمشاركين، وتنمية مهاراتهم في أحد أحدث وأهم مجالات الإبداع التكنولوجي، إلى جانب إتاحة الفرصة لهم لتطبيق ما تعلموه خلال الدورة بصورة عملية.

وتستكمل مؤسسة فن، من خلال هذه الورشة خطتها الاستراتيجية لتعزيز مهارات الأجيال الجديدة، وتنمية قدراتهم الإبداعية على مختلف المستويات، حيث جاء اختيار الواقع الافتراضي موضوعاً للورشة، استجابة للتحول المتسارع في عالم التكنولوجيا، إذ توقع تقرير نشرته مؤسسة «ريسرتش آند ماركتس»، المتخصصة بأبحاث السوق في شهر فبراير من هذا العام، نمو سوق الواقع الافتراضي من 7.9 مليار دولار أميركي في عام 2018، إلى 44.7 مليار دولار أميركي بحلول عام 2024.

وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة مؤسسة (فن) ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب: «الفنون البصرية تتطور بسرعة قياسية، والتقنيات الجديدة التي يقدمها العصر يجب أن توظف في خدمة تطوير الفنون وتنمية الخيال والإبداع. نحن في مؤسسة (فن) حريصون على أن يواكب الجيل الجديد ابتكارات التكنولوجيا بشكل سليم، ويحسن استخدامها عندما يتعرف إلى أصولها ومفاهيمها، فيدرك إيجابياتها وسلبياتها، ويصبح متمكناً منها، فلا يستهلكها إلا بما يخدم نموه الذهني والنفسي والإبداعي، وبما يضيف إلى مجتمعه أبعاداً جمالية جديدة».

وأضافت القاسمي: «إن تقنيات الواقع الافتراضي تشكل اليوم عنصر نجاح رئيس في مختلف الفنون وبشكل خاص الإعلامية والإعلانية منها، إلى جانب أنها تحتل اليوم مساحة كبيرة في القطاعات الحيوية مثل الهندسة والتصميم وتخطيط الفضاءات الجغرافية والتعليم والصحة وغيرها».

يشار إلى أن الورشة تشمل جلسات تعليمية حول أساسيات تقنيات الواقع الافتراضي، إلى جانب نشاطات تطبيقية يعمل خلالها المبدعون ضمن مجموعات على رسم عمل فني خاص بهم، باستخدام برنامج Cinema 4D ثم تحويله إلى تطبيق الواقع الافتراضي باستخدام برنامج «يونيتي» (Unity)، حيث يتعلمون إضافة عناصر تفاعلية على التطبيقات التي صمموها.

تويتر