أدباء ومتخصصون يناقشون هيمنة الرواية

علي أبوالريش مشاركاً في الندوة. من المصدر

نظّم جناح الشارقة، المشارك في معرض باريس للكتاب، ندوة أدبية بعنوان «الرواية الآن»، شارك فيها الروائي والشاعر، علي أبوالريش، ومدير دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي، سعيد حمدان، والكاتب والإعلامي، حارب الظاهري، بالإضافة إلى الناشر الفرنسي، مارك فيتز.

واستهل الندوة التي أدارها القاص الإماراتي، محسن سليمان، الروائي علي أبوالريش بمداخلة قال فيها: «السرد الروائي قائم على الانفتاح، فهو النهر العظيم الذي تعبره قواربها الصغيرة لتصل على العالم»، وأضاف: «هناك من يتحدّث عن فيض في الكتابة الروائية، وما المانع في ذلك؟ فليكتب كل من يريد، غير أن التقييم هو دور الناقد»، مشيراً إلى أن جميع الكتابات تستحق النظر إليها واحترامها بصرف النظر عن المستويات، والزمن هو الذي يفرز.

وأضاف: «نشرت منذ فترة مجموعة قصصية من السودان، ولمست التقبّل الجيد في الجمهور الفرنسي، وأنا أيضاً كقارئ وجدت الكثير من الجودة في النصوص التي دفعتني إلى التفكير في أسئلة جديدة».

وتوقف مدير دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، سعيد حمدان، عند ظاهرة تحوّل كتّاب القصة والشعر إلى الرواية، بالقول: «في الحقيقة هذا الأمر ظاهرة عالمية، قد يكون عائلاً إلى أن الرواية عالم أكبر مساحة، وقد يكون أن الدعم المعنوي أصبح اليوم متوافراً مع الرواية أكثر، وهي عوامل تصنع بريق الرواية».

حارب الظاهري قال: «عالم الرواية نفسه يسمح بدخول أجناس عدة فيه، ليس الشعر فقط، حتى الفلسفة يمكن للرواية أن تحتضنها، وأعتقد أنه عالم متجدد باستمرار، من هنا يمكن لأي من كان، مهما كان منطلقه، دخول عالم الرواية، وأنا حين دخلت هذه التجربة وجدتُ نفسي في عالم الرواية أيضاً».

 

تويتر