طبعة أولى

دماء 924 شهيداً على طريق الحرية

عن دار صفصافة للنشر في مصر، صدر أخيراً، كتاب جديد بعنوان «دماء على طريق الحرية» للصحافيتين حنان بدوي وحنان السمني.

وثّقت صاحبتا الكتاب أسماء نحو 924 شهيداً سقطوا خلال ثورة 25 من يناير في مصر، وقدمتا قصصاً عن بعض هؤلاء الشهداء، موثقة بالصور، عن طريق اللقاءات الحية مع اسرهم في كثير من محافظات مصر من الاسكندرية للسويس لرفح لبني سويف للوصول الى ادق تفاصيل حياة هؤلاء الأبطال.

يفصّل «دماء على طريق الحرية» لحظات الألم التي عاشها اهالي الشهداء ويحكي عن المساومات والتهديدات التي تعرضوا لها للتنازل عن القضايا مرة بالتهديد ومرات بالاقناع بقبول الدية، حسب كلمة الناشر.

تستهل حنان بدوي وحنان السمني كتابهما بقصة الشهيد مصطفى رجب اول شهداء الثورة في السويس، والطفل بدر محمد البدري (ست سنوات) الذي يصف آخر لحظات كان فيها مع والده في الميدان يقومان بإطفاء الحريق الذي شب في المتحف المصري ليسقط الأب شهيداً وسط صرخة الطفل.

كما يستعرض الكتاب قصصاً لشباب وبنات وأطفال ماتوا وهم يتظاهرون بسلمية، وآخرين ماتوا داخل منازلهم المجاورة لأقسام الشرطة، مثل الطفل بلال سالم ( شهيد رفح) الذي قتل وهو خارج منزله يعلب مع أصدقائه.

يمضي الكتاب في رصده لأحوال اسر الشهداء الذين شاركوا في اعتصامات ومليونيات الميدان في التحرير والاربعين، والقائد ابراهيم وكل ميادين مصر حتى يصل الى أحداث مجلس الوزراء، واستشهاد الشيخ عماد عفت. وتتعهد المؤلفتان بمواصلة الكتابة عن بقية الشهداء في الأجزاء التالية من الكتاب.

«الرقة.. البنات فقط».. مشاهد لمعاناة المرأة

عن دار ميريت للنشر، في مصر، صدرت أخيراً مجموعة قصصية بعنوان «الرقة.. البنات فقط» للكاتب صالح الغازي.

تحفل المجموعة التي تضم 15 قصة جديدة بمشاهد من الحياة اليومية، يتلاقى معظمها في تصوير معاناة المرأة، والقهر الذي يلاحقها في كثير من جوانب الحياة.

تسعى مجموعة «الرقة.. البنات فقط» القصصية التي وضع لوحة غلافها المعبرة التشكيلي محمد عبلة، إلى أن تعطي معنى مختلفاً للمرأة، مكثفة مشاهدها في زاوية محددة.

ومن أجواء المجموعة: «عندما تقضي وقتك كرجل مطافئ، وتجد اليوم سلسلة من عمليات إطفاء حرائق متوالية تعرف معنى مختلفًا للهلاك، تحلم بشيء يبرد هذا اللهيب، يشرد في تفاصيل لوحة كان قد اقتناها منذ أيام العزوبية، وأحضرها معه بيته وعلقها فوق الكمبيوتر، فتاة ترتدي فستانًا شفافًا تنام برأسها على ذراعها، تبدو عيونها ناعسة وحالمة، وملامحها بريئة».

يشار إلى أن صالح الغازي له مجموعة قصصية أخرى بعنوان «تلبس الجينز»، وله ثلاثة دواوين بالعامية المصرية «نازل طالع زي عصاية كمنجة»، و«الروح الطيبة»، و«سلموا عليا وكأني بعيد عن دار العين».

تويتر