شهد حضورا بارزا للفيلم الإماراتي وتوقيع اتفاقيات عالمية

«سفران» صالح كرامة يخطف جائزة «العين السينمائي»

حصد الفيلم الإماراتي الوثائقي «سفران» للمخرج صالح كرامة جائزة أفضل فيلم في مهرجان العين السينمائي في دورته الرابعة ضمن مسابقة «الصقر الخليجي الطويل»، في حين حصل الفيلم الإماراتي «B82» للمخرج طلال محمود على جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وفاز الفيلم البحريني «عروس البحر» للمخرج محمد عتيق بجائزة أفضل فيلم في مسابقة «الصقر الخليجي للأفلام القصيرة»، والفيلم البحريني «فردة إنسان» للمخرج علي عادل عمران بجائزة لجنة التحكيم، وفق ما تم إعلانه في حفل ختام المهرجان وتكريم الفائزين، الذي أقيم مساء اليوم، الخميس، في قلعة الجاهلي بمدينة العين.

 

كما شهد الحفل إعلان فوز فيلم «قماشة» للمخرج سلطان بن دافون بجائزة أفضل فيلم ضمن مسابقة «الصقر الإماراتي القصير»، وفيلم «قفص» للمخرج علي لاري بجائزة لجنة التحكيم، بالإضافة إلى من شهادة تقدير من لجنة التحكيم لكل من فيلم «الوحش» للمخرج عبد الرحمن المدني وفيلم «وسط المسافة» للمخرج حمد صغرن.

وفي مسابقة «الصقر لأفلام المقيمين»، حصد فيلم «الموتر» للمخرج ليث الرمحي جائزة أفضل فيلم وجائزة لجنة التحكيم. بينما ذهبت جائزة أفضل فيلم في مسابقة «الصقر لأفلام الطلبة» إلى فيلم «الذهب» للمخرجة خولة علي العتيبي، وفاز فيلم «بعد موتي» للمخرجة رنا البيومي بجائزة لجنة التحكيم مع منح شهادة تقدير من لجنة التحكيم لكل من فيلم «حزرن» للمخرج عدنان وجيه العجمي و«ميدسومر» للمخرج عبد الله عيسى.

وأشار مؤسس ومدير عام المهرجان عامر سالمين المري، في كلمته خلال الحفل، أن «العين السينمائي» واصل في دورته الرابعة التي أقيمت في الفترة من 23 إلى 27 يناير الجاري، واصل مسيرته التي تهدف إلى دعم السينما الإماراتية والخليجية والعربية وكافة الشباب المبدعين، وهو ما يسهم في بناء قاعدة صلبة تنطلق من خلالها الأعمال السنيمائية الإمارتية إلى آفاق أوسع. فتم تسليط الضوء على الفيلم الإماراتي، حيث عرض في دورة هذا العام 4 أفلام طويلة ضمن مسابقة الصقر الخليجي الطويل بين الروائية والوثائقية، إضافة إلى 15 فيلماً قصيراً ضمن مسابقة الصقر الإماراتي القصير.

أضاف: «لاحظنا ارتفاعاً في المستوى الفني لإنتاج بعض هذه الأفلام لبعض المخرجين مقارنة بالدورات السابقة، وهذا مؤشر واضح على نجاح النهج الذي سار عليه المهرجان في خلق منصة لدعم الشباب وتطوير إبداعاتهم وولادة صناع جدد في مجال الأفلام، هذا إلى جانب مبادرة «الركن الكلاسيكي» التي تم استحداثها وعرض من خلالها 4 أفلام قصيرة شاركت في مهرجانات خليجية ودولية سابقاً وتعتبر علامة بارزة في تاريخ السينما المحلية».

وأوضح المري إن دورة هذا العام شهدت إبرام اتفاقيات وشراكات تمثل خطوة نحو ترسيخ «العين السينمائي» وأفلامه لحضوره الدولي في المهرجانات ذات السمعة العالمية، وأبرزها اتفاقية تعاون مع مهرجان «كراكوف السينمائي البولندي» الذي يعد من أعرق المهرجانات في أوروبا لتبادل الأفلام وحضور الفيلم الإماراتي القصير في دوراته المقبلة، واتفاقية تعاون أخرى مع مهرجان شرم الشيخ السينمائي الدولي، لتبادل الأفلام بين المهرجانين وعقد ندوات وإقامة ورش فنية. كما شهد المهرجان إقامة ندوات وورش عمل لاكتساب المعرفة والخبرات الفنية اللازمة بالنسبة للمبدعين الشباب، وهي «النقد السينمائي» و«الارتقاء بحياتك المهنية من خلال الفيلم القصير» و«حصاد السينما العربية 2021».

تويتر