«Catsaway» أول فيلم رسوم متحركة للإماراتي فاضل المهيري

انطلقت في «توفور 54»، المنطقة الحرة للإعلام في أبوظبي، أعمال إنتاج فيلم الرسوم المتحركة Catsaway للمخرج الإماراتي فاضل سعيد المهيري، والذي تنتجه شركة «تنت بيكتشرز بروداكشنز»، بالتعاون مع «جوس ستوديوز» في بولندا. وبعد ما يزيد على عام من التحضيرات في مرحلة ما قبل الإنتاج، يتم الآن تحديد ملامح الفيلم المرسومة باليد وفق الرؤية الإبداعية للمهيري الذي أخرج أيضاً فيلم «عبود كنديشن» الذي تم ترشيحه لجائزة «المهر الإماراتي» في «مهرجان دبي السينمائي الدولي 2014». وتدور قصة Catsaway، وهو أول فيلم رسوم متحركة للمخرج فاضل سعيد المهيري، حول مجموعة من القطط السائبة التي تبحث عن ملاذ للعيش في أبوظبي وسط التحولات الكبيرة التي تشهدها المدينة، وقد تم رسم مشاهد الفيلم يدوياً بالطريقة التقليدية بدلاً من إنشائها باستخدام الحاسوب.

وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي و«توفور 54»، مريم عيد المهيري: «تشكل (تنت بيكتشرز) قصة نجاح أخرى لـ(توفور 54) بالنظر إلى أعمالها المتميزة التي تقدم محتوى عالي الجودة، وهو ما نسعى إلى تشجيعه دائماً بين شركائنا من قطاع الإعلام، كما أنه أحد الأسباب التي تجعل من أبوظبي وجهة الإنتاج المفضلة للعديد من الشركات المحلية والإقليمية والدولية». وأضافت المهيري: «نحن سعداء لرؤية شركة محلية مثل (تنت بيكتشرز بروداكشنز) تقوم بإنتاج هذا النوع من أفلام الرسوم المتحركة. وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على مدى تميز المواهب والطاقات الإبداعية والمرافق الإنتاجية في قطاع الإعلام المزدهر بأبوظبي، كما يدل على أن هناك سوقاً للمحتوى في المنطقة ويعكس تقاليدها وتراثها، وهو الذي يشجعنا على الاستمرار في دعم إنتاج المحتوى الإماراتي ذي الجودة».

وقال فاضل سعيد المهيري: «شهدنا خلال السنوات الأخيرة ازدهاراً كبيراً للمواهب العاملة في قطاعات الأفلام والرسوم المتحركة. وقد اتجهت العديد من الشركات للخوض في هذا المجال».

وأضاف: «بصفتي مخرجاً إماراتياً، فأنا فخور بدعم دولة الإمارات لهذا القطاع المتنامي. ونأمل أن نتمكن من تقديم المميز للجمهور في الإمارات والعالم على حد سواء، وأن نبين للعالم بأننا نمتلك الإبداع والموهبة القوية في صناعة أفلام الرسوم المتحركة».

وتابع المهيري: «يتميز فيلم Catsaway بأنه يحوي رسوماً متحركة مرسومة باليد، حيث يأخذ البالغين في رحلة مفعمة بالحنين إلى الماضي، ويشكل في الوقت نفسه تجربة تعليمية وترفيهية ممتعة للنشء الجديد».