يستفيد منها 50 مليون شخص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

دبي تستضيف تكنولوجيات مساعدة لخدمة أصحاب الهمم

التكنولوجيا تسهم في تمكين أصحاب الهمم وجعل حياتهم أكثر سهولة. من المصدر

تشهد دبي على مدى ثلاثة أيام، اعتباراً من 15 نوفمبر المقبل، معرض منتجات التكنولوجيا المساعدة المبتكرة وخدمات إعادة التأهيل والاتصال والتواصل الرقمي، من خلال معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2022 في دورته الرابعة، التي تركز على ضمان الوصول إلى المنتجات والخدمات لتعزيز قدرات الأشخاص من أصحاب الهمم.

والمعرض يعتبر الأضخم من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويعتبر أضخم منصة لمصنعي وموزعي المنتجات المساندة، علاوة على الهيئات الحكومية، ومراكز إعادة التأهيل، والمراكز الصحية والتعليمية، التي تتعامل مع أصحاب الهمم. ويمثل المعرض، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، الحل الأمثل للوفاء بتطلعات وتوقعات أكثر من 50 مليون شخص من أصحاب الهمم يقيمون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويندرج المعرض الذي يتم تنظيمه تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ضمن إطار الجهود المتميزة التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصة لتمكين أصحاب الهمم، وتعزيز مشاركتهم في رسم مستقبل الإمارات للـ50 عاماً المقبلة.

وكان سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، سبق أن قال «إن دولة الإمارات تمضي قدماً على طريق بناء مجتمع دامج لإصحاب الهمم وأسرهم، ضمن إطار السياسة الوطنية التي وضعتها الحكومة لضمان حصولهم على الفرص والخبرات وأنماط الحياة المميزة المتاحة لأي فرد آخر في الإمارات»، لذا فإن المعرض سيساعد في الوفاء بهذا الالتزام من خلال جلب أحدث التقنيات والخدمات والمبادرات من جميع أنحاء العالم، التي يمكن للقطاعين العام والخاص لدينا اعتمادها لتعزيز حياة أصحاب الهمم، وإنشاء منصة مشتركة لنا للالتقاء والتعاون مع نظرائنا الدوليين من أجل بناء مستقبل مستدام يلبي طموحات أصحاب الهمم.

وقال المنسق العام للمعرض، غسان سليمان امهز، إن التكنولوجيا تجعل العالم أكثر سهولة، وتسهم في إزالة عوائق كثيرة من أمام أصحاب الهمم، ومن هنا يرسخ المعرض حضوره كمنصة عالمية لأفضل التقنيات التي يحتاجها أكثر من مليار نسمة، 50 مليوناً منهم يعيشون في منطقة الشرق الأوسط، في منازلهم، ومواقع عملهم، وأثناء تلقيهم الرعاية الصحية في مراكز إعادة التأهيل والمستشفيات، وأثناء تنقلهم بين المطارات والناقلات ووسائط النقل المتنوعة والفنادق والمقاصد السياحية.


التكنولوجيا المساعدة

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة متاحة لشخص واحد من كل 10 أشخاص بحاجة لها، بسبب التكاليف المرتفعة، ونقص الوعي أو عدم توافره، ونقص الموظفين المدربين، والسياسات غير الفعالة، في حين تمثل التكنولوجيا المساعدة مصطلحاً شاملاً، ينطبق على النظم والخدمات المتعلقة بتقديم المنتجات والخدمات المساعدة. وتعمل المنتجات المساعدة على المحافظة على أو تعزيز أداء الفرد واستقلاليته، ما يعزز بالتالي من رفاهيته، حيث يتضمن نطاق هذه المنتجات المساعدة منتجات مثل أجهزة السمع، والكراسي المتحركة، ومساعدات الاتصال، والنظارات، والأطراف الاصطناعية، والمنتجات المساعدة، مثل تناول الحبوب، وتحسين الذاكرة.

تويتر