متبرع يسدد 13.6 ألف درهم متأخرات رسوم دراسية لـ «عماد وريم»

سدّد متبرع 13 ألفاً و612 درهماً، قيمة متأخرات رسوم دراسية مترتبة على الشقيقين (عماد، وريم)، حتى يتمكنا من استكمال مشوارهما التعليمي للعام الدراسي 2023-2024.

وأعرب الأب (أبوعماد) عن شكره العميق للمتبرع على مساعدته ووقوفه معه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، لافتاً إلى أن عمل الخير ليس بغريب عن شعب الإمارات والمقيمين على أرضها.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع للجهة المختصة، وإعادة (عماد، وريم) إلى مقاعدهما الدراسية.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ الـ27 من فبراير الماضي، قصة (أبوعماد)، الذي واجه ظروفاً مالية قاسية، جعلته غير قادر على سداد المتأخرات الدراسية المتراكمة على ولديه.

وكان (أبوعماد) قد روى قصته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «أعيش ظروفاً مالية صعبة، بعد أن اضطررت لإحضار جميع أفراد أسرتي من السودان، ما أدى إلى تضاعف مسؤولياتي والتزاماتي، وتوقف ابنيّ (عماد وريم) عن الدراسة، بسبب تراكم متأخرات الرسوم الدراسية التي بلغت 13 ألفاً و612 درهماً».

وقال إنه يعمل سائقاً بإحدى الشركات الخاصة، ويتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 8000 درهم، ويعيل أسرته المكونة من ثلاثة أبناء وزوجته (ربة منزل).

وأضاف: «بسبب وضع عائلتي المتدني في السودان، (والدي ووالدتي الكبيران في السن وشقيقتان)، كنت أقوم بإرسال 2000 درهم شهرياً، لكن ساءت حالتهم الصحية في العام الماضي، بعدها قررت إحضارهم، حتى أكون قريباً منهم، وأحسن رعايتهم والاهتمام بهم، لكن في يوليو من العام الماضي بدأت الديون والالتزامات تتفاقم يوماً بعد يوم، وأصبحت غير قادر على سداد الرسوم الدراسية المتعلقة بابنيّ (عماد-16 عاماً)، الذي يدرس في الصف العاشر، والذي توقف عن دراسته سابقاً، و(ريم-15 عاماً) التي تدرس في الصف العاشر، والمشكلة أن ظروفي الصعبة تحول دون سداد هذا المبلغ».

وأكمل: «حاولت شرح ظروفي التي أمر بها إلى إدارة المدرسة حتى يواصل (عماد وريم) مشوارهما الدراسي، لكنها أصرت على تسديد المتأخرات الدراسية المتراكمة عليهما للسماح لهما بالعودة إلى مقاعد الدراسة».

• الأب يعمل براتب متواضع ويعيل أسرة مكونة من زوجة وثلاثة أبناء.