«أبويوسف» يعجز عن سداد 65 ألف درهم متأخرات إيجارية وتعليمية

يعجز (أبويوسف) عن سداد مبلغ 65 ألف درهم، يشمل متأخرات إيجارية عن البيت الذي يقيم فيه مع أسرته تبلغ 42 ألف درهم، ومتأخرات رسوم دراسية لأبنائه (يوسف ومريم وحبيبة) تبلغ 23 ألف درهم، حيث إن ابنه (يوسف) متوقف عن دراسته منذ عام، أما ابنتاه فسيتم إيقافهما عن الدراسة حال عدم سداد الرسوم الدراسية المترتبة عليهما.

وكان (أبويوسف) يعمل في إحدى الشركات الخاصة بالشارقة براتب قدره 5000 درهم، وبسبب خسارة الشركة، تم الاستغناء عن خدماته مع آخرين، وهو المعيل الوحيد لأسرته، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون إليه، ومساعدته في تجاوز أزمته وسداد المبالغ المطلوبة منه.

وقال (أبويوسف) لـ«الإمارات اليوم»، إن حالته المالية ساءت جداً، بعد إنهاء خدماته، وأصبح عاطلاً عن العمل، ومن دون أي مصدر للدخل، ويعيش وأسرته على بعض المساعدات المالية التي يقدمها له بعض أصدقائه.

وأضاف أن لديه أسرة مكونة من سبعة أفراد، ثلاثة منهم في مراحل مختلفة في المدرسة، وفي العام الماضي، سدّد جزءاً من الرسوم المدرسية المترتبة عليهم، لكن العام الجاري لم يذهب ابنه (يوسف) إلى المدرسة، وهو في الصف الحادي عشر، وإدارة المدرسة طالبته بسداد 8000 درهم، متأخرات رسوم دراسية لابنه عن العام الماضي، ووضعه المادي في تلك الفترة كان صعباً، فلم يتمكن من تلبية جميع المتطلبات التي على عاتقه.

وأشار (أبويوسف) إلى أنه منذ عام ونصف العام ساءت أموره المالية، وعجز عن تدبير أمور حياته، ومالك البيت أقام دعوى قضائية يطالبه بسداد المتأخرات الإيجارية التي بلغت 42 ألف درهم، وإلّا سيتم سجنه، والمشكلة أن ظروفه الصعبة تحول دون تأمين هذا المبلغ.

وتابع: «أصبحت مهدداً بالسجن، وأبنائي جميعهم سيتوقفون عن الدراسة، (ابني الكبير يوسف في الصف الحادي عشر، وابنتي مريم في الصف العاشر، وابنتي حبيبة في الصف الثامن)، وإدارة المدرسة تطالبني بسداد 23 ألف درهم لهم، وأنا المعيل الوحيد لأسرتي، ومنذ عام تم إنهاء خدماتي، وأنا أعيل أسرة تتكون من سبعة أفراد». وناشد «أبويوسف» أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته من خلال دفع المتأخرات الإيجارية والرسوم الدراسية، التي بلغت 65 ألف درهم، وإنقاذه من السجن، وإسعاد أبنائه في عدم ترك دراستهم.

• «أبويوسف» كان يعمل في شركة بالشارقة وراتبه 5000 درهم.

• مالك البيت الذي يقيم فيه «أبويوسف» أقام ضده دعوى إيجارية.