لمساندة الجهود الحكومية الرامية إلى حماية صحة المجتمع

«الجليلة» تطلق صندوق إغاثة لدعم المرضى المتضررين من «كورونا»

أعلنت مؤسسة الجليلة، عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن إطلاق صندوق إغاثة يهدف إلى دعم المرضى المتضررين مالياً من الانتشار العالمي لفيروس كورونا المستجد في الدولة، كما يهدف الصندوق الذي تم إطلاقه بالتعاون مع مجموعة من المستشفيات في الدولة إلى مساندة الجهود الحكومية الرامية إلى حماية صحة المجتمع ووقايته من الأمراض في هذه الأوقات الصعبة.

ويجسد الصندوق أداة تكافل مع المرضى المصابين بأمراض مزمنة، بحيث يوفر لهم الدعم اللازم لضمان حصولهم على الرعاية الطبية المطلوبة.

وقالت رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة الدكتورة رجاء عيسى القرق: «لقد وحّد هذا الوباء العالم كما لم يحدث من قبل، نشعر بالإلهام عندما نرى أفراد المجتمع بجميع أطيافهم يتحدون لدعم الجهود الهائلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، هذه معركة جماعية ونحن جميعاً مطالبون بالمساهمة في حماية صحة الأفراد وأمنهم، لكي نخرج من هذه الأزمة أقوى ونرسخ إيماننا بما يمكننا فعله معاً».

وعلّق الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبدالكريم العلماء قائلاً: «خلال هذه الأوقات الاستثنائية، لا يمكننا أن ننسى الفئات الضعيفة التي تحتاج إلى رعاية طبية مستمرة كونها مصابة بأمراض مزمنة صاحبتهم قبل انتشار الوباء، لقد أثرت هذه الأزمة غير المسبوقة في قدرة هؤلاء المرضى على العيش بالشكل المعتاد، وواجبنا الوطني يستدعي دعمهم ومساندتهم في هذه الأوقات الصعبة، نحن ملتزمون كل الالتزام برسالتنا، ونعتمد على الدعم السخي من الجهات المانحة ليشاركونا في رسم مستقبل زاهر يضمن سلامة وصحة الجميع».

تتعاون مؤسسة الجليلة مع شركاء الرعاية الصحية لتطوير برامج علاجية خاصة تلبي احتياجات المرضى غير القادرين على تحمّل تكاليف العلاج عالي الجودة، وقد ساعد برنامج «عاون» الذي أطلقته المؤسسة لدعم العلاج، نحو 844 مريضاً في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات السبع الماضية، وتضمنت مجالات المساعدة إجراء العمليات الجراحية الخطيرة ومعالجة مرضى السرطان والسكري والفشل الكلوي وغيرها من الأمراض المزمنة.

البحوث الأولية

أعلنت مؤسسة الجليلة عن فتح باب التسجيل في الدورة السادسة من منح البحوث الأولية، وتأتي هذه الخطوة بهدف المساعدة في تعزيز قدرات دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة هذا الوباء وغيره من الأمراض الفيروسية في المستقبل.

وتدعو المؤسسة العلماء المهتمين بتقديم الطلبات للحصول على منح البحث الأولي بقيمة تصل إلى 500.000 درهم إماراتي، والتي تراوح مدتها من عام إلى عامين.

وتتمحور هذه المنح حول علوم الأمراض والتشخيص والأوبئة والعدوى والعلاج والوقاية أو أحدها، والتي ترتبط بشكل خاص بفيروس كورونا المستجد، وتأثيره على سكان دولة الإمارات والتركيبة الديموغرافية.


- المؤسسة تتعاون مع شركاء الرعاية الصحية لتطوير برامج علاجية تلبي احتياجات غير القادرين.

تويتر