تعاني الضغط والكوليسترول ونقص فيتامين «د»

«أم محمد» تحتاج إلى 8484 درهماً كلفة أدوية سنوياً

تحتاج «أم محمد» إلى أدوية لعلاجها من أمراض الضغط والكوليسترول ونقص فيتامين «د»، الذي سبب لها الإصابة بمرض هشاشة العظام، إلا أنها لا تستطيع تأمين كلفة ما وصفه لها الطبيب من علاجات، بسبب وضعها المالي السيئ، إذ تبلغ قيمة الأدوية 8484 درهماً (لمدة عام)، وهو مبلغ كبير مقارنة بإمكاناتها المالية المتدنية.

وكانت المريضة (أردنية ــ 45 عاماً) أدخلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى المفرق في أبوظبي، إثر إصابتها بانسداد في الشرايين، حيث تم تركيب دعامات لها، لمساعدة شرايينها على ضخ الدم.

وأفاد تقرير طبي صادر من المستشفى، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «المريضة تعاني ارتفاع ضغط الدم منذ نحو ثلاث سنوات، إضافة إلى إصابتها بالكوليسترول، ونقص شديد في فيتامين (د)»، مضيفاً أنها «تعرضت أخيراً للإصابة بانسداد في الشرايين، الأمر الذي استدعى إدخالها إلى قسم الطوارئ في المستشفى، حيث أجريت لها عملية جراحية لتركيب دعامات للشرايين. وقد نصحها الأطباء بتغيير نمط حياتها، والمواظبة على تناول الأدوية في مواعيدها، إلا أن المريضة لا تستطيع توفير كلفة أدويتها وفحوصها، بسبب عدم وجود مصدر دخل لها، وهي تحتاج إلى الدعم المالي».

وتروي المريضة أن حالتها الصحية تدهورت كثيراً قبل عامين تقريباً، إذ أصيبت بارتفاع شديد في ضغط الدم، وصداع مستمر، وضيق في التنفس.

وأضافت: «نتيجة تدهور وضعي الصحي، توجهت إلى قسم الطوارئ في مستشفى المفرق، وبعد معاينة الطبيب المختص لحالتي، طلب مني إجراء فحوص وتحاليل مخبرية. وأظهرت نتائج الفحوص أنني أعاني ارتفاعاً حاداً في الكوليسترول، إضافة إلى ارتفاع في الضغط، ما أدى إلى شعوري بعدم القدرة على التنفس، ووجود ألم في القلب».

وقالت إن الطبيب أكد ضرورة إجراء عملية جراحية لها، لإنقاذ حياتها، شارحةً أن العملية تضمنت تركيب ثلاث دعامات للشرايين، وأنها مكثت في مستشفى المفرق ثلاثة أيام، حتى استقرت حالتها الصحية، وعاد مستوى الضغط في الجسم إلى معدل آمن.

وتابعت: «نصحني الطبيب باتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع الضغط، إضافة إلى ممارسة الرياضة يومياً، وأخذ وقت كاف للراحة النفسية، كما طالبني بالمواظبة على تناول ما وصفه لي من أدوية. وأخبرني بأن عدم تناول الأدوية سيسبب لي مضاعفات عدة، تشكل خطورة على حياتي».

إلا أن كلفة أدويتها تبلغ 8484 درهماً في العام، فيما أسرتها تعجز تماماً عن توفير أي جزء من المبلغ، إذ تعتمد في تأمين احتياجاتها على ما تتلقاه من مساعدات، لأن زوجها محكوم، وموجود في السجن منذ عام تقريباً، وليس لديها معيل، فيما تتكون أسرتها من ثلاثة أفراد.

وناشدت المريضة «أم محمد» فاعلي الخير مد أيادي العون إليها، لمساعدتها على تدبير كلفة أدويتها، وإنقاذ حياتها من مضاعفات المرض.


«أم محمد»:

«أعتمد في تأمين احتياجاتي على ما أتلقاه من مساعدات، لأن زوجي في السجن منذ عام تقريباً، وليس لديَّ معيل، وأسرتي تتكون من ثلاثة أفراد».

تويتر