القطامي: الهيئة تترجم المفاهيم الإنسانية إلى إجراءات ملموسة

«صحة دبي» و«دار البر» تدعمان المرضى المعسرين

القطامي والفلاسي خلال توقيع مذكرة التفاهم بحضور مسؤولين من الجانبين. من المصدر

وثّقت هيئة الصحة في دبي وجمعية دار البر علاقتهما الاستراتيجية، بمذكرة تفاهم، تقضي بتعزيز العمل الخيري والإنساني الذي يتسم به المجتمع الإماراتي، وتقديم الدعم اللازم للمرضى المعسرين، إلى جانب تنظيم الفعاليات والأنشطة المجتمعية، التي تصبّ في مصلحة المعوزين، وتيسير إجراءات توزيع الحصالات والصناديق الخيرية التابعة للجمعية، في مرافق ومنشآت الهيئة.

وقّع المذكرة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد محمد القطامي، والمدير التنفيذي لجمعية دار البر، عبدالله الفلاسي، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

وقال القطامي إن الهيئة حرصت على تضمين هيكلها التنظيمي الجديد صندوقاً خاصاً، وهو «صندوق الصحة»، لتمثيلها في جميع الأعمال الخيرية والإنسانية، التي تعد جزءاً أصيلاً من قيم المجتمع الإماراتي، ونهجاً مهماً في توجهاتها، خصوصاً ما يتصل بعمل الصندوق من الدعم والمساعدات الخاصة بالمرضى المعسرين.

وذكر أن الهيئة تعمل على ترجمة المفاهيم الإنسانية إلى إجراءات عملية ملموسة، تخفف من خلالها وطأة المرض والأعباء الاقتصادية المصاحبة، الواقعة على عاتق المريض وذويه، من خلال استحداث باقات متنوعة لدعم المرضى المعسرين.

ومن جانبه، أثنى عبدالله الفلاسي، بالعمل الإنساني الذي تقوم به هيئة الصحة، من خلال عملها المهني في مجالات تقديم خدماتها الطبية بشكل عام، خصوصاً مبادرة «100 طوي في عام زايد»، منوهاً بالثقة الكبيرة التي بموجبها أوكلت الهيئة جمعية دار البر تنفيذ هذا المشروع الإنساني الخيري الضخم، الذي يسعى لتزويد المناطق الفقيرة والجافة في تنزانيا بالمياه، التي تعتبر عصب الحياة، وقوامها الأول، لتحويل المناطق الجافة والجدباء إلى بيئة صالحة للحياة، ما يؤثر إيجاباً في استقرار المجتمعات والأفراد فيها. وبيّن أن الشراكة الاستراتيجية طويلة المدى، والمستمرة بين جمعية دار البر وهيئة الصحة بدبي، وجدت لغرض تطوير العمل الإنساني والخيري داخل الدولة وخارجها، ودعمه بمزيد من الأنشطة والفعاليات والمبادرات الخيرية.

 

تويتر