أكّدوا أن استضافة الإمارات للمعرض فخر لكل العرب

6 عمانيين يقطعون 1400 كيلومتر «براً» لزيارة «إكسبو 2020»

صورة

حرص ستة شبان من عائلة واحدة، على  السفر لمسافة 1400 كيلومتر براً، والقدوم بسيارتهم الخاصة من مدينة صلالة في سلطنة عمان، إلى دبي، في إجازة خاصة لزيارة «إكسبو 2020 دبي»، والتعرف، على أرض الواقع، إلى المعرض الأضخم بتاريخ المعارض الدولية «إكسبو» الذي تستضيفه الإمارات، للمرة الأولى على صعيد دول المنطقة.

وقال محمد قطن، لـ«الإمارات اليوم»، إن «مسافة 1400 كيلومتر والقيادة براً لمدة يومين، مع وجود محطة للراحة في مدينة (البريمي) الحدودية، لم تقف عائقاً أمام إصراري برفقة أبناء عمومتي من عائلة (قطن) للقدوم إلى دبي، في إجازة خاصة تم الترتيب لها، بهدف زيارة (إكسبو 2020 دبي)، الحدث العالمي الذي تستضيفه الإمارات، في معرض يُعد مفخرة لجميع العرب، لكونه يقام للمرة الأولى في المنطقة، ويُعد الأضخم والأكثر تنوعاً بتاريخ معارض (إكسبو) التي انطلقت للمرة الأولى في عام 1851».

وأضاف: «تم الترتيب للرحلة منذ شهر تقريباً، بحيث تتزامن إجازاتنا السنوية من جهاتنا الوظيفية، لي ولأبناء عمومتي (سالم، ومحمد، وسلم، وأحمد، وسعيد)، في الفترة ذاتها، بما يتيح لنا تحقيق الهدف الذي وضعناه بالقدوم في رحلة برية من صلالة إلى دبي، وزيارة (إكسبو 2020 دبي)، والتعرف إلى ما يقدمه المعرض من أفكار إبداعية في شتى المجالات، في معرض نجح في أن يجمع العالم في مكان واحد، ويضم تحت قبة واحدة أجنحة 192 دولة ومنظمة، صنعت منه وبامتياز الحدث الأضخم بتاريخ المعارض الدولية».

بدوره، قال سالم قطن: «وضعنا ضمن مخطط الإجازة، أخذ قسط من الراحة في مدينة (البريمي) الحدودية، قبل استكمال القيادة باتجاه دبي، والتوجه مباشرة لزيارة (إكسبو)، في ظل اهتماماتنا المختلفة، كل بحسب طبيعة عمله، إذ يقدم معرض (إكسبو دبي) فرصة لنا للتعرف إلى الشركات الدولية، سواء التجارية منها أو السياحية، بالإضافة إلى المشروعات التطويرية التي تركز على الاستدامة».

وأضاف: «وضعنا في مخطط الإجازة بدبي، أن نقوم بزيارة (إكسبو) يومياً، بما يتيح لنا زيارة معظم أجنحة المعرض، خصوصاً الخليجية منها، والتي بدأناها بالفعل بزيارة جناح (السلطنة)، ومن ثم جناحَي الإمارات والسعودية، اللذين جاءا بتصاميم هندسية متطورة للغاية».

وأشار أحمد قطن إلى أن «التوجه برفقة أبناء عمومته في رحلات وإجازات خارجية، هو أمر شائع ومتكرر»، وقال: «نحرص ومنذ أكثر من ربع قرن، على ترتيب إجازاتنا بصورة متزامنة من جهاتنا الوظيفية، بعد تخطيط مسبق للتوجه في رحلات ومغامرات، وحتى السفر خارج السلطنة، سواء بصورة منفردة، دون عائلاتنا بالصورة ذاتها لقدومنا إلى (إكسبو) أو في إجازات برفقة عائلاتنا جميعاً». واختتم: «سنعاود الكرّة بالقدوم مجدداً إلى (إكسبو) في الفترة المقبلة برفقة عائلاتنا، وإتاحة الفرصة لهم لزيارة المعرض والتعرف إلى مختلف الحضارات، والتكنولوجيا المتطورة التي تعرضها مختلف الدول في أجنحتها بالمعرض».

• زيارة (إكسبو) تُتيح التعرف إلى ما يقدمه المعرض من أفكار إبداعية في شتى المجالات.

تويتر