التسجيل في برنامج الضيافة سبتمبر المقبل للحصول على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف

كلية دبي للسياحة تستهدف تأهيل الجيل الجديد من الشباب

صورة

أكدت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، أن الإمارة تمكّنت من تعزيز مكانتها، وجهة سياحية عالمية مفضلة للزيارة، على الرغم من تداعيات جائحة «كوفيد-19»، حيث انتهجت دبي نهجاً شاملاً يتسم بالمرونة والسرعة والتنسيق العالي بين مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص منذ بداية الجائحة.

وأضافت لـ«الإمارات اليوم» أنه ومنذ أن استأنفت دبي استقبال الزوار الدوليين في يوليو 2020، وحتى يونيو 2021، فقد استطاعت أن تستقبل نحو 4.1 ملايين زائر خلال عام كامل، وقدمت لهم خيارات كثيرة أثرت تجاربهم. ولفتت إلى أن دبي كانت واحدة من أولى المدن العالمية الذي تقيدت بإجراءات الإغلاق، وأيضاً من بين المدن القليلة التي استأنفت نشاطها بوقت قصير، وفتحت حدودها لاستقبال السياح مجدداً، بعد أن رفعت القيود بشكل تدريجي ومدروس، مع التقيد الصارم بالإجراءات الاحترازية التي تنسجم مع أفضل الممارسات العالمية.

منصة تعليمية

وذكرت أنه ولأهمية قطاع السياحة والضيافة، باعتباره أحد المحركات الرئيسة لاقتصاد دبي، فإن كلية دبي للسياحة، تقدم أول منصة تعليمية متعددة التخصصات ضمن القطاع السياحي في المنطقة، لتأهيل الجيل الجديد من الشباب، سواء من المواطنين أو المقيمين لدخول سوق العمل في هذا المجال الواعد.

وأوضحت أن الهدف من تأسيس الكلية تمحور حول تعزيز إمكانات الطلبة والموهوبين في الإمارة، وتشجيع الشباب الإماراتيين والمقيمين على أرضها، للعمل في وظائف تناسب إمكاناتهم ضمن القطاع السياحي، إذ تحرص على تصميم دورات مخصصة للراغبين في العمل في القطاع، لسدّ الفجوة بين إتمام التدريب الداخلي في المنشآت السياحية، والحصول على درجة البكالوريوس، بفضل ما تقدمه من شهادات ودورات معتمدة ضمن خمسة مجالات، تشمل السياحة والضيافة وتجارة التجزئة وفنون الطهي، وإدارة الفعاليات. وذكرت أنه إضافةً إلى ما تقدمه الكلية من مشاركة فاعلة ودعمٍ بارز للقطاع، فإنها تركز كذلك على المهارات الحقيقية، لتزويد الطلاب بالمعرفة اللازمة التي تؤهلهم للعب دور حيوي يرتكز على اعتماد الجوهر الحقيقي للضيافة الإماراتية، بما يعكس أعلى معايير خدمة المتعاملين، وأفضل الممارسات التشغيلية لتوفير تجربة تفاعلية للزوار. وقالت إن الكلية تزود طلابها أيضاً ببرامج تدريب داخلي في القطاع، ما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وصقل مهاراتهم بالخبرات التي تؤهلهم، ليصبحوا قادةً وسفراء السياحة في دبي والإمارات في المستقبل.

منهج تعليمي

وقال المدير العام لكلية دبي للسياحة، عيسى بن حاضر: «نحتاج إلى منهج تعليمي متكامل وشامل، يسهم في تأهيل الخريجين لاستقبال السياح في دبي سنوياً، لاسيما بعد أن بدأنا مرحلة تعافي القطاع السياحي. كما نهدف في الكلية إلى تعليم وتدريب الشباب وإلهامهم خلال رحلتهم المهنية في قطاع السياحة والضيافة في دبي».

وأضاف: «توفر الكلية دورات تدريبية يتم تطويرها بشكل دوري، لمواكبة الطلب المحلي وتوجهات سوق السفر العالمية، بالتزامن مع توفير المعرفة النظرية في الصفوف التعليمية، وتزويد الطلاب بالمهارات العملية اللازمة لتأهيلهم للنجاح المهني في المستقبل». وتابع بن حاضر: «يتولى فريقٌ من أبرز المختصين الملتزمين الارتقاء بواقع قطاع الضيافة، تقديم الدورات التدريبية لضمان إعداد قوةٍ عاملةٍ من الموهوبين المؤهلين. كما يمكن للطلاب اختبار معارفهم النظرية على أرض الواقع من خلال التدريب العملي الذي يقام بدعمٍ من خبراء القطاع»، لافتاً إلى أن التسجيل في برنامج الضيافة الذي سيبدأ في سبتمبر المقبل، ويتاح حالياً للحصول على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف.

مدربون بخبرات استثنائية

قال الطالب في كلية دبي للسياحة، تخصص ضيافة، لاكش خانشانداني، إن الكلية وفرت له المعرفة الضرورية في القطاع، كما ساعدته على الالتزام بقيم الاجتهاد والمثابرة والانضباط، وإدراك أهميتها في مسيرته المهنية.

وأضاف: «زودتني الكلية من خلال نهجها التعليمي المهني، بالمهارات العملية والنظرية اللازمة في القطاع السياحي، حيث تعرفت إلى واقع وظائف الفنادق من فئة خمس نجوم، تحت إشراف نخبة من أصحاب الفنادق». بدورها، قالت الطالبة في كلية دبي للسياحة، تخصص ضيافة، فرح مهايني، إن جميع المدربين والمحاضرين في الكلية يمتلكون معرفة ومجموعة من الخبرات الاستثنائية في مختلف القطاعات، لاسيما السياحة والضيافة، ما ساعدني في الحصول على نصائح ومعلومات تمكنني من التعامل مع أي موقف أو حالة قد أواجهها.

وتابعت: «توفر الكلية تأهيلاً وتعليماً وفق أعلى المستويات، بما يشمل المعرفة النظرية والعملية التي تتعلق بقطاع الفنادق، ما أتاح لي فرصة تعلم إجراءات الفنادق والتأقلم مع عملياتها بسهولة تامة».

برنامج «مضياف»

أطلقت كلية دبي للسياحة برنامج توطين يحمل اسم «مضياف»، كمبادرة لجذب مواطني الدولة، للعمل في قطاع السياحة في دبي، من خلال تدريب وتوظيف الراغبين في العمل في هذا القطاع، ومساعدة الطلاب على معرفة اهتماماتهم لتحديد العمل المناسب لهم في القطاع بناءً على المهارات والإمكانات التي يمتلكونها. كما يساعد البرنامج قادة القطاع على فهم أهمية توظيف المواطنين الإماراتيين، والاستثمار في تطوير مساراتهم المهنية.

• دبي تمكّنت من تعزيز مكانتها وجهة سياحية عالمية مفضلة للزيارة.

تويتر