"اريكسون": تقنيات الجيل الخامس تغير سلوك مستخدمي الهواتف الذكية في الإمارات

أفاد تقرير حديث صادر عن مختبر المستهلك في شركة "إريكسون" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC) بأن  تقنيات الجيل الخامس بدأت في تغيير سلوك مستخدمي الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المستخدمين في الإمارات.

وأشارت في تصريحات على هامش لقاء صحافي عقدته الشركة اليوم افتراضيا للكشف عن تفاصيل التقرير، إلى البيانات المرصودة بينت أن  واحدٌ من بين كل خمسة مستخدمين لتقنيات الجيل الخامس في الدولة تراجعت أنماط استخدامهم  لشبكة Wi-Fi على هواتفهم ضمن منازلهم أو الأماكن الداخلية الأخرى سبب مزايا الاتصال المحمول للجيل الخامس.

وشمل تقرير مختبر المستهلك في إريكسون، والذي يحمل عنوان "خمس طرق لتحسين تقنيات الجيل الخامس"،  آراء المستهلكين وتصوراتهم في 26 سوقًا، بما في ذلك في الإمارات، وبما يمثل 1.3 مليار مستخدم للهواتف الذكية على مستوى العالم، بما في ذلك 220 مليون مشترك في تقنيات الجيل الخامس.

وكشف التقرير بأن هناك زيادة بنسبة 6% بالإمارات في التوجه للترقية إلى تقنيات الجيل الخامس خلال الفترة بين مارس 2019 ديسمبر 2020. وفضلًا عن ذلك، أشار التقرير إلى أن 24% من المشاركين في الدراسة من الدولة يمتلكون هواتف مزودة بخدمات اتصال الجيل الخامس، لكنها تعمل على شبكات الجيل الرابع، مما يشير لاتساع نطاق جهوزية المستخدمين لاعتماد هذه التقنية.

وكشفت النتائج الرئيسية لهذا التقرير بأن أوائل معتمدي هذه التقنية في الإمارات راضون للغاية عن السرعة، فيما يرغب نسبة81% منهم بمزيد من الخدمات والتطبيقات المبتكرة.

كما يسلط التقرير الضوء أيضًا على كيفية بدء تقنيات الجيل الخامس في خلق سلوكيات استخدام جديدة. وإلى جانب تقليل استخدام شبكة Wi-Fi، يقضي المستخدمون الأوائل لتقنيات الجيل الخامس نحو ساعتين في الأسبوع أكثر من غيرهم على الألعاب السحابية، وساعة أخرى على تطبيقات الواقع المعزز، مقارنة بمستخدمي تقنيات الجيل الرابع. ويقضي مستخدمو تقنيات الجيل الخامس 3 ساعات أكثر في الأسبوع في مشاهدة مقاطع الفيديو المباشرة وساعة ونصف أكثر على تطبيقات الواقع المعزز مقارنة بمستخدمي تقنيات الجيل الرابع. بالإضافة إلى ذلك، قام 20٪ من المستخدمين في الإمارات العربية المتحدة بتقليل استخدامهم لشبكة Wi-Fi بعد الترقية إلى الجيل الخامس.

ونظرًا للإغلاق المرتبط بجائحة كوفيد-19 والقيود المفروضة على حركة المستهلكين، فقد كانت الغالبية العظمى من الاستخدامات المنتظمة لأوائل متبني تقنيات الجيل الخامس داخلية. ونتيجة لذلك، فقد أشار المستخدمون الأوائل إلى أن التغطية الداخلية كانت أكثر أهمية بالنسبة لهم بمرتين لتوفير تجربة استخدام مُرضية مقارنة بالسرعة أو عمر البطارية.

 

تويتر