«صناعات» تقترح توحيد أعمال شركة «الفوعة» و«مجموعة أغذية»

أعلنت الشركة القابضة العامة «صناعات» التابعة لـ«القابضة» (ADQ) والمالك الوحيد لشركة «الفوعة»، أكبر شركة لإنتاج وتصنيع التمور في العالم، أمس، عن تقديم عرض غير ملزم إلى مجلس إدارة مجموعة أغذية «أغذية» أو «المجموعة»، يتضمن نقل ملكية غالبية أعمال «الفوعة» إلى مجموعة «أغذية».

ويقترح العرض المقدّم الجمع بين الشركتين الرائدتين في مجال إنتاج الأغذية والمشروبات لإنشاء واحدة من أكبر 10 شركات في القطاع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستصبح المجموعة الموحدة من الشركات المحلية الرائدة في أربع فئات رئيسة هي: الماء، والتمور، والدقيق، والأعلاف الحيوانية.

وانطلاقاً من مكانتها المتميزة وموقعها القوي ومحفظة أعمالها الأكثر تنوعاً في قطاع الأغذية والمشروبات، ستحظى «أغذية» بقاعدة أعمال أكثر متانة للمنافسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتستفيد المجموعة الموحدة أيضاً من شبكة مجموعة «أغذية» الواسعة وخبرتها العريقة في التسويق والتعبئة لتوسيع نطاق منتجاتها الاستهلاكية، ولاسيما في الفئة الفاخرة ضمن سلسلة القيمة لسوق التمور، بالإضافة إلى زيادة قدرات الشركة على التنافس في أسواق جديدة، مثل محال السوبر ماركت والفنادق والمطاعم والمقاهي، فضلاً عن أسواق التصدير في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.

ويقدّم العرض المقترح لمساهمي «أغذية» صفقة ذات قيمة تراكمية مع فرص عديدة لتحقيق المكاسب نتيجة توحيد الأعمال كرفع الإيرادات وتوفير التكاليف.

ويحدد العرض غير الملزم الشروط والأحكام الرئيسة التي تنقل «صناعات» بموجبها ملكية شركة «الفوعة» إلى «أغذية»، ويقترح العرض قيام «صناعات» بتحويل إجمالي الأسهم المصدرة لشركة «الفوعة» إلى «أغذية»، على أن تصدر «أغذية» لمصلحة «صناعات» في المقابل سندات قابلة للتحويل إلى 120 مليون سهم عادي في «أغذية» عند إغلاق الصفقة.

ويحدد العرض سعر السندات القابلة للتحويل إلى أسهم في «أغذية» بقيمة 3.75 دراهم للسهم الواحد. وبعد تحويل السندات إلى أسهم، ستمتلك «صناعات» 59.17% من إجمالي الأسهم المصدرة لـ«أغذية» مقارنة بحصة الـ51% التي تملكها حالياً في المجموعة.

وتستثني الصفقة المقترحة مزرعة الفوعة للتمور العضوية في العين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «القابضة» (ADQ)، محمد حسن السويدي: «تسعى (القابضة) (ADQ) من خلال الصفقة المقترحة لتوحيد عمليات اثنتين من أبرز شركات الأغذية والمشروبات لتصبح مجموعة وطنية رائدة في هذا القطاع. وستمتلك المجموعة الموحدة من الحجم والقوة والطموح ما يمكّنها من أن تصبح واحدة من أبرز 10 شركات لإنتاج الأغذية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط».