منها الاستمرارية والتلقائية والحفاظ على الادخار

7 إرشادات لإنشاء صندوق طوارئ تفادياً للديون

يجب أن تكون لدى الفرد وديعة ثابتة في صندوق الطوارئ الخاص به. أرشيفية

تعدّ النفقات غير المتوقعة من أبرز الأمور التي تتسبب في تراكم الديون، وتجعلها غير قابلة للإدارة، إذ إن هناك بعض حالات الطوارئ الحقيقية، بحيث لا يستطيع الشخص التصرف دون إنفاق المال.

وتميل هذه الأنواع من نفقات الطوارئ إلى أن تكون كبيرة، وكونه لا يمكن التنبؤ بها، فإن معظم الناس ليس لديهم الأموال المخصصة للتعامل معها، لهذا السبب فمن المهم للغاية النظر في الحاجة إلى إنشاء صندوق ادخار طارئ، وبهذا لن تكون بطاقات الائتمان ضرورية للتغلب على الأزمات المستقبلية، وفقاً لمؤسسة «Credit.org» غير الربحية، المتخصصة في تقديم المشورة المالية، التي قدمت سبعة إرشادات مهمة لإنشاء صندوق طوارئ منعاً للديون في المستقبل، تتمثل في ما يلي:

الاستمرارية

يجب أن تكون لدى الفرد وديعة ثابتة في صندوق الطوارئ الخاص به. ولا يهم المبلغ بقدر استمرارية الادخار، فالشيء المهم هو حفظ ما يمكن من أموال يمكن وضعها جانباً بنهاية كل شهر، فبدلاً من سداد رسوم الديون يمكن توجيهها إلى الصندوق.

التلقائية

أفضل طريقة لضمان اتساق ودائع التوفير الشهرية هي جعلها تلقائية، وذلك من خلال إعداد تحويل تلقائي كل شهر، بحيث تنتقل نسبة مئوية من الدخل مباشرة إلى المدخرات، وبذلك لا يمكن نسيانها ولن تشجع الأفراد على إنفاقها.

إذا كان الفرد لايزال يعمل على سداد بطاقات الائتمان أو الديون الأخرى، فمن الأفضل الانتظار للتوفير بعد الانتهاء من ذلك، لكن يجب حفظ مبلغ صغير، حتى أثناء سداد الديون، حتى تتحوّل إلى عادة يصعب التخلي عنها، ويمكن زيادة مخصصات الصندوق بمجرد التخلص من الالتزامات.

الميزانية

يشعر معظم الناس أنه لا يوجد مجال كاف لتخصيص الأموال للادخار، لكن من خلال إنشاء ميزانية، هناك دائماً طريقة للتصرف عبر تتبع الإنفاق لمدة شهر. وسيكشف الفرد فئات الإنفاق ونقاط القوة والضعف، فالهدف هو حفظ أي مبلغ ممكن، وبعدها يمكن زيادة إسهام المدخرات مع مرور الوقت.

المبالغ

أثناء التوفير سيحتاج الأفراد إلى تعيين بعض المبالغ المستهدفة أولاً، ويجب أن يكون هدف التوفير الأول قابلاً للإدارة، والنصيحة القياسية هي توفير ما يصل من ثلاثة إلى تسعة أشهر من الدخل في صندوق الادخار في حالات الطوارئ، للتغلب على فقدان الوظيفة أو خسارة أخرى في الدخل.

دخل إضافي

ينبغي النظر بطريقة مختلفة إلى الأموال الإضافية التي يحصل عليها الأفراد، إذ يعامل كثير من الناس الدخل الإضافي وغير المتوقع باعتباره ترخيصاً للإنفاق. وهذا قد يهدر فرصاً كبيرة في إطار جهود الادخار، فحفظ هذا النوع من الأرباح المفاجئة، بغض النظر عن حجمها، سيسهل عملية إدارة الأموال.

التصرف بحكمة

تذكر أن تكون حالات الطوارئ هي أمور غير متوقعة، حيث إن العطلات والمناسبات والهدايا، ليست حالات طارئة، على عكس فقدان الوظيفة، أو النفقات الطبية، وقد يكون أحد الأساليب الذكية هو وضع المدخرات الطارئة في حساب يمكن الوصول إليه، لكن ذلك قد لا يكون مناسباً للغاية للأشخاص المندفعين.

الحفاظ على الادخار

حتى بعد تحقيق الهدف والحصول على مدخرات مدتها من ثلاثة إلى تسعة أشهر، ينبغي الاستمرار في الادخار، ويمكن حينها البدء في تحديد أهداف التوفير أكبر، مثل ترتيب دفعة أولى لمنزل أو صندوق جامعي للأطفال، كما يمكن الاستفادة منها في مجالات عدة من دون الحاجة إلى الاعتماد على ديون بطاقات الائتمان.

تويتر