في رحلة مع الأمناء الثلاثة بين الفرص والتنقل والاستدامة

«راشــد» و«لطيـفــة» و«سلامة» يستكشفون المستقبل في «إكسبو 2020 دبــي»

صورة

ثلاث شخصيات إماراتية رمزية وثلاثة أمناء، في رحلة لاستكشاف المستقبل والتعلم، مع حزمة غير مسبوقة من المفاجآت والتشويق، بانطلاق «راشد» و«لطيفة» في مغامرات مليئة بالاستكشاف، يجابهان خلالها العديد من التحديات ويجتازانها بمعاونة «سلامة»، الغافة السحرية الخاصة بموقع «إكسبو 2020 دبي»، مع ثلاثة أمناء هم حراس أسرار سلامة والمسؤولون عن أجنحة الفرص والتنقل والاستدامة التي يحتضنها الحدث الأبرز عالمياً.

وجاء اختيار الشخصيات تعبيراً حقيقياً عن أهداف «إكسبو 2020 دبي»، الذي يعكس طموح وتطلعات دولة الإمارات لرفعة شعبها وضمان الخير لشعوب العالم من حولها، لذا كانت الرغبة دائماً أن تكون شخصيات هذا الحدث الاستثنائي مستوحاة من أصالة الإمارات ومرآة انفتاحها على العالم، كما أنها تعكس شغف الجيل الجديد بالإنجاز والمعرفة.

أصل الحكاية

«راشد» و«لطيفة» شقيقان يبلغان من العمر تسع وثماني سنوات على التوالي، وهما شغوفان بالاستكشاف والمغامرة والتعلّم، ويحلمان بأن يصبحا من المخترعين والمبتكرين، بفضل ما حباهما الله به من ذكاء وفطنة، فضلاً عن ارتباطهما الفطري بالطبيعة، ورغبتهما القوية في حمايتها.

ويتألق الصغيران في ثياب إماراتية تقليدية تزيدهما بريقاً، بينما تظللهما الغافة «سلامة» بظلال الأمان والحماية، ليحظى راشد ولطيفة، ومعهما جيل كامل يحمل أحلام الوطن وآماله، بفرصة مثالية للتعلم من «إكسبو 2020 دبي» وما يتوقع أن يشهد من ابتكارات خلاقة، إلى جانب قصة «سلامة»، غافة السلام والتسامح الباقية في موقعها بمقر «إكسبو»، بعد الحفاظ عليها وحماية قيمتها التي لا تقدر بثمن من آثار أعمال الإنشاء، ومن ثم ارتباطها بتاريخ أرض الإمارات منذ القدم، في محاولة للنظر عبر قصتها إلى الماضي البعيد، واستشعار الحاضر المجيد، والتطلع نحو المستقبل الزاهر المتمثل في «إكسبو 2020» وما يأتي من بعده.

«راشد» بين النجوم وحكايات الأسلاف

عادة ما يسرح «راشد»، البالغ من العمر تسع سنين، بخياله الواسع، لكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على البيئة، فكله جد وعزيمة، لهذا السبب يفضل أن ينصب خيمة في الصحراء، ويحدّق في سماء لياليها العامرة بالسحر، فيتخيل نفسه يحلّق بين نجومها، لأنه يعشق القصص العائلية، ويحفظ حكايات توارثتها الأجيال المتعاقبة، خصوصاً «إذا نظرت إلى النجوم، فإنها ستحكي لك حكاية أسلافنا»، على حد تعبيره.

«لطيفة».. «إينشتاين المستقبل»

أما شقيقته الصغرى «لطيفة»، فهي أفضل من «راشد» في مجالات العلوم والتقنية، ويمكن اعتبارها «إينشتاين المستقبل»، فهي عندما لا تمازح شقيقها الأكبر، تعيد ابتكار العالم من حولها، بفضل شغفها غير المتناهي بالعلوم والتكنولوجيا الذي لا تؤمن فيه لطيفة بكلمة «مستحيل»، ولا تقبل أبداً بكلمة «لا» رداً، حتى عندما يرى شقيقها الأكبر أن عليها أن تقبل بذلك، فهي تتسابق دائماً للتغلب على التحدي التالي.

«سلامة».. المنارة الحكيمة

لو كان بمقدور أوراق شجرة الغاف «سلامة»، الكلام، فستملأ الريح بقصص مذهلة، على اعتبار أنها منارة الحياة التي تنير ظلمات الصحراء الشاسعة والقاحلة، حيث كانت الشجرة الحكيمة القوية ملاذ المسافرين على مر الزمان، كما شهدت فروعها الممتدة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي لطالما كانت فيه رمزاً للقدرة على نقل المعرفة إلى الجيل التالي، لهذا السبب تواصل مع «راشد» و«لطيفة» مهمة التعامل مع التحديات، والكشف عن أسرارها القديمة المليئة بالتفاصيل.

الأمناء الثلاثة

لن تبلغ بداية الحكاية عن «راشد» و«لطيفة» و«سلامة» نهايتها، لأنها لابد أن تصل إلى الأمناء الثلاثة «ألف» و«أوبتي» و«تيرا»، إذ إن الأول أمين جناح التنقل، وقائد الأمناء، أو على الأقل هذا ما يظنه، لكن الأكيد هو أنه لن يخيب أمل «راشد» و«لطيفة» في الوصول إلى أي مكان، سواء رغبا في الغوص إلى جوف الأرض أو التزلج في الفضاء على الأمواج الكونية، فإن «الروبوت» القادر على تغيير شكله سيوصلهما حتماً إلى هناك.

أما «أوبتي» فهو أمين جناح الفرص، وهو صديق الفرص الذهبية التي لا تعوض، فأينما توجهت عجلات هذا «الروبوت» الصغير والظريف، لحقه الأمل والفرص الذهبية، على الرغم من حجمه الضئيل، إلا أن في جوفه تقبع بوابة للسفر عبر الزمان والمكان.

بينما «تيرا»، تعتبر أمينة جناح الاستدامة، وهي أذكى الحراس، بفضل جاهزيتها الدائمة للرد بكل ذكاء وفطنة، إلا أنها تحتاج إلى بعض الوقت للتعود على الأشخاص والثقة بهم، لتصبح بعدها المرشد الأكثر إخلاصاً وولاء، لاسيما إذا علمنا أن هذا الولاء هو السلاح الذي تستخدمه «تيرا» لحماية الطبيعة وكشف أسرارها العميقة.

شخصيات أساسية

تمت إزاحة الستار عن الشخصيات الخاصة بـ«إكسبو 2020 دبي»، أخيراً، ضمن فعالية خاصة أقيمت بهذه المناسبة في مركز دبي التجاري العالمي، تم خلالها عرض فيلم يحكي قصة الشخصيات الرمزية الأساسية للحدث العالمي الأضخم على الإطلاق، الذي تستضيفه دبي اعتباراً من 20 أكتوبر من العام المقبل، ليستمر على مدى ستة أشهر كاملة من التفاعل والإبداع والابتكار، وبحضور عالمي موسع من عدد كبير من الدول المستضافة حول العالم، في أول انعقاد له وبشكل استثنائي هذه المرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، والذي من المنتظر أن يستقطب نحو 25 مليون زيارة من داخل الدولة ومختلف أنحاء المنطقة والعالم.

الأمناء الــ 3

■ «ألف».. أمين جناح التنقل، وقائد الأمناء.

■ «أوبتي».. أمين جناح الفرص، وصديق الفرص الذهبية.

■ «تيرا».. أمينة جناح الاستدامة، وهي أذكى الحراس.


- شخصيات «إكسبو 2020 دبي» الرمزية مستوحاة من أصالة الإمارات ومرآة انفتاحها على العالم.

- الشخصيات تعكس شغف الجيل الجديد من أبناء دولة الإمارات بالإنجاز والمعرفة.

تويتر