الذهب يتأرجح مع تزايد إقبال المستثمرين على الأصول العالية المخاطر

تأرجح الذهب، لكن في نطاق ثابت أمس عالمياً، بعد أن تكبد أكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية خلال شهر في الجلسة السابقة، بفعل ارتفاع الدولار، وتزايد شهية المستثمرين للأصول العالية المخاطر بفضل بيانات أميركية قوية، ونتائج أعمال شركات.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغير يذكر تقريباً عند 1286.44 دولار للأوقية (الأونصة)، فيما استقر الذهب في العقود الأميركية الآجلة عند 1287.2 دولاراً للأوقية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% أول من أمس الخميس، في أكبر انخفاض بالنسبة المئوية، في يوم واحد في شهر، بعد تحسن الإقبال على المخاطرة.

وقال المحلل لدى شركة «فيليب فيوتشرز»، ومقرها سنغافورة، بنجامين لو، إن الأسواق تميل بشدة صوب الأصول العالية المخاطر، لافتاً إلى أن المستثمرين يسعون لأن يضعوا في الحسبان حدوث «انفراجة» في المحادثات التجارية الصينية الأميركية، بسبب اللغة التصالحية الصادرة عن الطرفين.

وأضاف أن نتائج أعمال قوية لشركات قدمت أيضاً الدعم للأسهم والدولار، ما يضغط على الذهب. بدورها، واصلت مؤشرات الأسهم الأميركية مكاسبها بفضل أرباح إيجابية، وكذلك بيانات اقتصادية قوية تبرز قوة الاقتصاد المحلي.

أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد انخفضت الفضة 0.2% إلى 14.52 دولاراً للأوقية، بعد أن بلغت أدنى مستوى منذ 14 ديسمبر 2018 عند 14.46 دولاراً للأوقية. وتراجع البلاتين 0.6% إلى 824.95 دولاراً للأوقية، بعد أن بلغ أدنى مستوى في شهرين عند 823.5 دولاراً في الجلسة السابقة.

وهبط البلاديوم 0.5% إلى 1323.57 دولاراً للأوقية، وتراجع ما يزيد على 18%، منذ أن سجل المعدن المُستخدم في المحولات التحفيزية في أنظمة عوادم السيارات، مستوى قياسياً مرتفعاً عند 1620.53 دولاراً في مارس 2019.