فعاليات «أسبوع الاقتصاد الإسلامي» تنطلق في دبي 27 الجاري

القمزي: «الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال» تعزز المسؤولية الاجتماعية للشركات

صورة

أكد مدير عام اقتصادية دبي، نائب رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، سامي القمزي، أن «الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال» تأتي في سياق التوجه نحو تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات، التي تعد بمثابة صمام الأمان من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

جاءت تصريحات القمزي بمناسبة الإعلان، أمس، عن فعاليات «أسبوع الاقتصاد الإسلامي»، التي تنطلق في دبي 27 أكتوبر الجاري، وتتضمن أربع فعاليات رئيسة، هي: الدورة الرابعة من «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي»، و«جائزة الاقتصاد الإسلامي»، و«مسابقة الاقتصاد الإبداعي الإسلامي»، و«الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال».

فعاليات الأسبوع

وتفصيلاً، تبدأ فعاليات «أسبوع الاقتصاد الإسلامي»، 27 أكتوبر الجاري، وتستمر حتى الأول من نوفمبر المقبل، ويتضمن «الأسبوع» العديد من الفعاليات، أبرزها الدورة الرابعة من «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي»، و«جائزة الاقتصاد الإسلامي» و«مسابقة الاقتصاد الإبداعي الإسلامي»، و«الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال»، بالإضافة إلى غيرها من الفعاليات المتعلقة بقطاعات الاقتصاد الإسلامي كافة.

وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي المشرف العام على استراتيجية «دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي»، بإطلاق «أسبوع الاقتصاد الإسلامي»، تم اعتماد أجندة «الأسبوع» في الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي خلال عام 2018، برئاسة وزير الاقتصاد، سلطان بن سعيد المنصوري، حيث أعلن عن المبادرات التي تأتي لتستهدف مكانة دبي عاصمةً عالمية للاقتصاد الإسلامي.

الاقتصاد الإسلامي

ومن أبرز فعاليات الأسبوع «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي»، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتنظيم من مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وغرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع «تومسون رويترز»، التي تعد شريكاً استراتيجياً للقمة، وذلك يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، في مدينة جميرا بدبي. كما سيتم تنظيم «جائزة الاقتصاد الإسلامي» من قبل مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، بالتعاون مع «تومسون رويترز» يومي 30 و31 أكتوبر الجاري.

وتهدف الجائزة السنوية، التي تم إطلاقها عام 2013، إلى تكريم جهود المؤسسات ورواد الأعمال، الذين يقدمون أفضل الحلول المبتكرة عالمياً المتوافقة مع معايير الاقتصاد الإسلامي ضمن عدد من الفئات، هي: التمويل الإسلامي، والصحة والغذاء، والإعلام، والسياحة والضيافة، والوقف والتمكين، وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والبنية التحتية المعرفية للاقتصاد الإسلامي، والفن الإسلامي، بالإضافة إلى جائزة «الإنجاز مدى الحياة»، التي تكرم أحد الرواد البارزين ممن تركوا أثراً إيجابياً في قطاع الاقتصاد الإسلامي، وقدموا بصمة واضحة فيه.

تكريم الشركات

كما سيتم إطلاق «الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال»، وهي الجائزة الأولى من نوعها التي تهدف إلى تكريم الشركات التي لا تسعى فقط لخدمة المساهمين فيها، بل ولخدمة المجتمع وموظفيها والمستثمرين والعملاء والشركاء، وفقاً للقيم الإسلامية.

وسيتضمن «الأسبوع» تنظيم «مسابقة الاقتصاد الإبداعي الإسلامي»، التي ستطلقها هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، بالشراكة مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي.

وأكد مدير عام اقتصادية دبي، نائب رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، سامي القمزي، أن «(الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال) تهدف إلى تعزيز التنافس والالتزام بين الشركات والمؤسسات، لتطبيق أفضل الممارسات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في مجال مزاولة الأعمال»، مضيفاً أن «الجائزة تأتي في سياق التوجه نحو تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات، التي تعد بمثابة صمام الأمان من أجل تحقيق التنمية المستدامة الهادفة إلى رخاء الشعوب وسعادتها».

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالله محمد العور، إن «المركز يحرص على الاحتفاء بنشر ثقافة الاقتصاد الإسلامي، وتكريس دبي كمرجع له في كل مناسبة، وقد حاز (أسبوع الاقتصاد الإسلامي) العديد من الشركاء الاستراتيجيين، الذين يسعون للمزيد من الاستدامة في الاقتصاد الوطني، ولحث الآخرين على التوجه نحو البديل الأفضل».

من جهته، قال المدير العام بالإنابة في هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، سعيد النابودة: «وضعنا قائمة من الأهداف خلال مختلف مراحل تصميم هذه المسابقة، وفي مقدمتها رعاية الشركات الناشئة العاملة في مجال الاقتصاد الإسلامي، وإيجاد المنصات المثالية لها للترويج لأنشطتها وعملياتها، بما يساعدها على تحقيق الانتشار وضمان الاستدامة لعملياتها».

تويتر